غالبًا ما يُعزى السبب وراء أي شخص ناجح إلى قدرته الفعالة على اتخاذ القرار، باعتبارها مهارة قيمة في أي مكان عمل.
إذ تسهم القدرة على اتخاذ القرار بشكل صحيح في أن تصبح رائد عمل، أو حتى موظفًا أكثر إنتاجية.
وذلك لأنه يساعد في الأخير على توفير الوقت، واستخدام الموارد على النحو الأمثل.
لذا سنستعرض خلال السطور التالية أهمية مهارة اتخاذ القرار في حياتنا، وكيفية تحسين هذه المهارة، فتابع معنا.
تعريف مهارة اتخاذ القرار
عملية صنع القرار عبارة عن فعل اتخاذ القرار عن طريق تقييم المهارات.
وتشمل كافة المهارات التي تتطلبها القدرة على اتخاذ قرار مستنير وعقلاني.
وليس من الصعب على أي فرد التحلي بمهارات جيدة في اتخاذ القرار في عمله.
الأمر الذي يقوده إلى تقييم كافة الحقائق، وفهم الوضع الحالي للمنشأة، ومن ثم التوصل إلى أفضل مسار للعمل.
كيف تحسن مهارة اتخاذ القرار؟
في التالي ثمة مجموعة من الطرق التي يستطيع أي شخص من خلالها تحسين مهارة اتخاذ القرار:
وضع خطة
في حال كان لديك قرار مستقبلًا، ويجب عليك اتخاذه، فوضع خطة قد تسهم بشكل كبير في تحسين مهارة اتخاذ القرار.
فمثلًا: في حال كنت تقرر الطرق المثالية التي يمكن لفريقك عن طريقها تحقيق هدف مبيعات المؤسسة.
حينها يتعين عليك التمعن جيدًا في حجم فريقك، وكذلك الأهداف الفردية لتحقيق الهدف المنشود.
كما تستطيع أيضًا فحص الموارد والدعم الذي من الممكن أن يساعدك وكل الفريق على تحقيق كافة الأهداف.
اسأل خبيرًا
الاستعانة برأي خبير على قدر عال من الخبرة يسهم بشكل كبير في التأكد من صحة القرارات التي يمكن اتخاذه.
ويمنحك المزيد من الثقة في قدراتك على اتخاذ القرار؛ لذا حاول الأخذ بمشورة خبير محلي، أو الاستعانة بصديق لديه خبرة، وفي الوقت ذاته تثق به، فمثلًا يمكنك أخذ رأي أحد المشرفين المسؤولين عن المشروع القائم.
تحديد الخيارات
كلما زادت الخيارات زادت صعوبة اكتساب مهارة اتخاذ القرار.
يجب أن تعي جيدًا أن التقليل من اختياراتك قد يساعدك على التقليل من التفكير في مجموعة قليلة من الخيارات فقط في كل مرة، بحيث تتمكن من اتخاذ قرار أكثر استنارة.
كما أن الوقوف على اختياراتك وتحديدها بالضبط يسهم كذلك في تعلم كيفية التفكير النقدي عندما تفكر في باقي الخيارات.
بالمثال يتضح المقال: عند اختيارك صورة ما لأي من وسائل التواصل الاجتماعي لمؤسستك.
ركز جيدًا على الصورة التي توضح قصة مؤسستك بكل بساطة، واحذف الصور التي من شأنها أن تجعل الزائر يفكر فيها.
خذ قدرًا من الراحة
عندما ينتابك بعض التعب والإرهاق، فمن الأجدر بك اختيار خيار مثالي وسهل بالنسبة لك وفي الوقت ذاته يكون أكثر راحة.
تأكد من حصولك على نوم جيد خلال فترة الليل، وأنك صافي الذهن عند اتخاذ قرارت كبيرة.
وفي حال لم يكن ذلك متاحًا: فتراجع قرابة نصف ساعة، ومن ثم صفِّ ذهنك قبل الرجوع إلى القرار.
التعرف على أصدقاء جدد
بمجرد التعرف على أصدقاء جدد، يمكن اكتساب الكثير من وجهات نظر متنوعة أو أخذ نصائح ذات قيمة.
ومن ثم الاستفادة منها عند مواجهة قرار، كما أن العمل في ظل دائرة من الزملاء الجدد يسهم في تطوير العمل الجماعي ومهارات الاستماع النشط، على سبيل المثال: يمكن الاستعانة برأي زملاء العمل بشأن طرق التعامل مع مشكلة معينة في مشروع ما.
إذ قد لا يواجه مجموعة ما هذه المشكلة في حين أن البعض الآخر قد يواجهها.
بالإضافة إلى ذلك فإن توسيع دائرة معارفك وأصدقائك يمنحك الكثير من الأفراد الذين يمكنك اللجوء إليهم في حال احتجت إلى مشورة موثوق بها.
تحديد المواعيد النهائية
لكي تكون متمكنًا من اكتساب مهارة اتخاذ القرار؛ لمَ لا تحدد وقتًا زمنيًا في كل قرار تتخذه؟
إذ يساعد تحديد المواعيد النهائية على تقليل المدة التي يجب عليك تغيير رأيك فيها، أو التفكير في اتخاذ قرارك.
الأمر يتطلب منك أولًا اكتشاف أهمية اتخاذ القرار الصحيح، في حال كان له تأثير واضح.
فيمكن أن تحتاج إلى إطار زمني أطول لاتخاذ القرار الأمر الذي من شأنه تطوير مهاراتك في التحكم في الوقت وإدارته.
ممارسة التمارين
عندما تريد تطوير مهارة اتخاذ القرار لديك، جرب ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد عقلك وجسمك على العمل معًا.
وذلك لقدرتها على تحفيز عقلك، ومن ثم تحسين معدلات الطاقة لديك، الأمر الذي بدوره يسهم بشكل كبير في تطوير مهارة التركيز لديك على القرارات.
كن حازمًا
عند اتخاذ قرار، يجب عليك تولي قيادة عملية صنع القرار، من خلال تقديم المشورة والرأي لبعض الأشخاص فيما يتعلق بإيجابيات وسلبيات كل خيار، ووضع وقت زمني لضمان اتخاذ قرار سريع ومثمر، كل هذا يسهم في زيادة الإنتاجية في بيئة المجموعة.
ومن ثم تقديم يد العون للجميع على اتخاذ القرارات الصائبة في أقل وقت ممكن.
بجانب ذلك يمكنك تطوير مهاراتك الإستراتيجية عن طريق توجيه عملية صنع القرار بإعلام الجميع عن اختياراتك التي تفضلها.
زن خياراتك
يجب أن تضع نصب عينك قائمة بكافة مميزات وعيوب كل اختيار تختاره، هذا من شأنه المساهمة بشكل كبير في فحص كافة اختياراتك بطريقة مستنيرة.
بالإضافة إلى التفكير في عناصر إضافية يتعين عليك وضعها في اعتبارك.
ناهيك عن أن النظر إلى قرارك بتنسيق مرتب وموضوعي في كافة الإيجابيات والسلبيات، سيمنحك القدرة على تطوير مهاراتك بشأن التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات.
خذ استراحة
في كثير من الأوقات، الحصول على استراحة حتى لو كانت يسيرة يسهم في تحسين تركيزك، ومن ثم القدرة على اتخاذ القرار.
لذا حاول الحصول على استراحة قصيرة، أو ممارسة هواية تفضلها، أو قراءة كتاب جديد، فمن الممكن أن يمنحك التركيز منظورًا جديدًا بشأن قرارك.
العمل من خلال قائمة
إن تحديد أولويات قرارتك يسهم بشكل ملحوظ في تطوير مهارة اتخاذ القرار، ومن ثم إدارة الوقت.
لذا احرص على عمل قائمة بجميع العناصر التي تتطلب منك إنجازها أو اتخاذ قرار بشأنها.
ضع في اعتبارك أن العمل من خلال قائمة قد يجعلك تشعر بالقوة والإنجاز، الأمر الذي بدوره يعزز من ثقتك في جميع القرارات التي تتخذها.
جرب التجارب
قد تساعدك التجارب في اختبار قدراتك العقلية مستخدمًا في ذلك النماذج العلمية، لا سيما في حال كان لديك شك بشأن نتيجة ما، عليك محاولة إنشاء تجربة مشابهة للقرار الذي يجب عليك اتخاذه.
وذلك للتأكد من نتيجة هذا القرار، أو مما سوف يحدث، كما يمكنك التنبؤ باستخدام البحث لتحسين بروتوكولات التجربة التي تخوضها.
الممارسة
إن تدريب العقل طريقة أخرى يمكن من خلالها اكتساب مهارة اتخاذ القرار بسرعة في اللحظة الفعلية.
يمكن التدرب على اتخاذ قرارات بسيطة في عملك كأن تقارن بين استعمالك للحبر الملون أو الأسود لطباعة تقرير، فور شعورك بالثقة بشأن اتخاذ قرار بسيط مثل ذلك، ستزداد ثقتك بنفسك لاتخاذ قرارات أكبر كالشركة التي ستنوي شراء آلة طباعة منها.
في الختام
أخيرًا وليس آخرًا، لا تدع أي فرصة من شأنها تساعدك على تطوير مهارة اتخاذ القرار؛ لذا استفد من الماضي، ثم استخدم ما تعلمته لتطوير هذه المهارة.
قد تكون القرارات التي اتخذتها في الماضي مفيدة عند التفكير في قرار جديد.
لذا يمكن النظر الى قرار سابق، ومن ثم تحليله والنظر إلى نتائجه، واستفد من هذه المعلومات لتوجيه قرار جديد ذي صلة؛ أو حتى يمكنك التواصل مع برنامج محاسبي ليفعل ذلك بدلًا عنك إذا أردت ذلك.
لأننا نعلم أنك تتساءل عن أفضل البرامج المحاسبية، نود أن نوضح لك أهمية منصة قيود التي يمكن أن تغفل عنها.
إذ تعد هذه المنصة يد النجاة لك قبل الغرق؛ فهي تساعدك على اتخاذ قرارات مستنيرة.
وذلك من خلال: تقديم نظام نقاط البيع، وكذلك أنظمة الفاتورة الإلكترونية، وإدارة المخزون وبأسعار لن تجد لها منافسًا، وإذا لم تقتنع بما كُتب، فتستطيع أن تجربه وتحكم عليه بنفسك.
عزيزي القارئ، بعد أن علمت ماهية وكيفية تحسين مهارة اتخاذ القرار، هل تفكر الآن أي البرامج ستختار؟
إذًا جرِّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا؛ فهو أفضل برنامج محاسبة في المملكة العربية السعودية، وأدِر كافة عملياتك المحاسبية من منصة قيود.
كيف يساعدك قيود في تنظيم المبيعات الخاصة بك؟
حينما تود فعل كل شيء بمفردك في آن واحد، فلا شك أن ذلك سيكون شاقًّا عليك.
ولكن حينما تطلب المساعدة من برنامج محاسبة عالي الجودة مثل قيود، فإنه سيتسنى لك القيام بمهام قليلة لا تؤرقك.
كما أنه يوفر عليك الوقت والجهد، هذا بالإضافة إلى ما يلي:
- تقييم ومتابعة ما يحدث داخل كل قسم أولًا بأول.
- إعداد فعال لتقارير مبيعات شركتك.
- التواصل مع العملاء بصورة أكثر فاعلية.
- متابعة البيانات الخاصة بشركتك أو مؤسستك بشكل لحظي.
- إدارة عمليات البيع، وطلبات الشراء.
- متابعة أداء مندوبي المبيعات بصورة كاملة، فضلًا عن تسهيل عمليات البيع.
في الختام
يعتقد العديد من الأشخاص أن تنظيم المبيعات ليس مهمًّا بقدر توظيف أفضل مندوبي المبيعات والسماح لهم للقيام بكل شيء.
إذ إن الأخير يساعدهم على حل كافة المشكلات التي تواجههم، هذا هو التفكير الأكثر منطقية أليس كذلك؟
ومع ذلك فطبقًا لدراسة أُجرِيت في إسبانيا، مفادها أن شركة واحدة من بين كل أربع شركات تتبع نهجًا رقْميًّا منظمًا جيدًا، وهذا هو السبب الوحيد في جعلها استباقية في تحسين عملياتها.
فإذا كانت فكرتك هي توظيف عدد قليل من مندوبي المبيعات للقيام بكل شيء مثل القراصنة، فإنك للأسف حينها ستفشل فشلًا بليغًا.
لأننا نعلم أن كل ذلك شاق عليك، نود أن نذكرك بأن قيود برنامج محاسبي جيد يعد بمثابة الضوء لك في آخر النفق.
إذ سينير لك كافة عملياتك المحاسبية، حيث يقدم هذا البرنامج إدارة المخزون، وأنظمة الفاتورة الإلكترونية، وكذلك نظام نقاط البيع؛ مما يجعل الأمر يسيرًا عليك.
بعد أن علمت ماهية، وأهداف تنظيم المبيعات، وكذلك كيفية فعل ذلك مع برنامج قيود.
هل تشعر الآن بأنك لا تطيق صبرًا لمعرفة هذا البرنامج عن قرب؟
إذًا جرِّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا، وأدِر كافة عملياتك المحاسبية من مكان واحد.
