كيف تكتشف برامج المحاسبة نقاط ضعف نشاطك التجاري؟

برامج المحاسبة

شارك هذا المحتوي

وقت القراءة 2 دقائق

هل مشروعك التجاري على البركة؟

ومن لا يحب البركة؟ لكن المشاريع التجارية حاليا أكثر تعقيدا مما يتصور أصحاب المشاريع قبل دخولها، تنوع الموردين والمنتجات، وإدارة المخزون والمبيعات، كل منها بحر قد يغرق المشروع بأكمله.

في الوقت الراهن، الاعتماد على المعرفة الشخصية والذاكرة أصبح من الماضي، لأن السوق غدى أكثر تنافسية ولا يقبل أنصاف الحلول، يفتتح شخص ما مشروعه ثم يغلقه وهو لا يعرف أين ربح وأين خسر، ولماذا؟

برامج المحاسبة

تحلل برامج المحاسبة ونزعم أن قيود على رأسها طبيعة النشاط التجاري، سنويا وشهريا ويوميا، لأي مشروع، على سبيل المثال ضغطة زر واحدة كفيلة بالكشف لصاحب العمل أوجه الصرف، والمنتج الذي يحقق أعلى فائدة مادية. وإذا كان هناك منتج يحقق للمشروع فائدة كبيرة فهو أولى بالتركيز عليه والتسويق له، بل وبناء نموذج العمل حوله، وهذا يساعد صاحب العمل على التركيز على المنتجات الأكثر ربحية، المنتجات الذهبية لصاحب العمل، لا يعني هذا إهمال المنتجات التي لا تحقق أرباحا جيدة أو يكون أداؤها ضعيفا، إذ يمكن عبر التحليل أيضا معرفة مكامن القصور فيها ومعالجتها.

تكشف البرامج نقاطا عمياء لا يبصرها صاحب العمل، والذي وإن كان يتمتع بالذكاء البشري والتفكير الإبداعي لكنه يغيب عنه الصورة الكاملة، وتحليل البيانات على المد الطويل، وهي ذات ذاكرة لا تنسى، تتذكر ما قمت به قبل 5 سنوات كما تتذكر ما قمت به اليوم.

ترشد التقنية المحاسبية الحديثة إلى طريقة الربح وتوضح لصاحب لعمل أماكن القصور، مثلا في نهاية كل شهر هناك تقرير يكشف أكثر بند تم الصرف عليه، تكشف أين تبالغ في الإنفاق، وهل هذا الصرف في محله أم أنه هدر يلتهم السيولة ويهدد النشاط، ويساعدك هذا على اتخاذ قرارات مبنية على معرفة لخفض التكاليف وتحسين الربحية.

قال لنا عميل في قيود ذات مرة، إن البرنامج ذراعه اليمنى، وأخبرنا قصة: كان يحقق مبيعات كبيرة من منتج ما لكنه لم يجد في هذه المبيعات الكبيرة انعكاسا على صافي الربح، اكتشف لاحقا باستخدام التحليل المحاسبي أن تكلفة مكونات منتجه عالية، وتقارب سعر البيع النهائي، هو كان يبيع فعلا لكنه لا يربح، ولم يكتشف هذا إلا متأخرا، وهنا بعد اكتشاف المشكلة تتنوع الحلول التي يمكن لصاحب المشروع اتخاذها، إما رفع سعر البيع أو تخفيض كلفة المكونات أو غيرها من الحلول، مثل عميلنا هذا كثير لكن فات أوانهم ولم يكتشفوا نقاط ضعفهم.

عميل آخر قال لـ “قيود” إن انطباعه في البداية عن النجاح هو البيع، والبيع فقط، أي كلما بعت أكثر ربحت أكثر، مع استخدام برنامج قيود المحاسبي بدأت تتضح الرؤية أكثر، أصبحنا نرى أماكن الخلل في البيع والشراء، أين نخسر وأين نربح.

وأضاف، بمعنى أنه حينما تطلع على تقارير المبيعات والمشتريات، وطريقة استهلاك المخزون ومصادر الربح الأعلى ومصادر الصرف الكبيرة يسهل عليك اتخاذ القرارات لتنمية مبيعات المنتجات الرابحة وكبح المصروفات في القطاعات الأكثر استهلاكا.

تواصل معنا في قيود إذا أردت معرفة أي من هذه الخصائص، يهما نجاحك ونعتقد أن برامج المحاسبة أداة قيمة تساعدك على التحليل المالي السليم واتخاذ القرارات المناسبة. 

جرِّب قيود الآن مجانًا، ولمدة 14 يومًا، وانطلق بثقة واستعد لتحقيق نجاحك وتميزك في عالم الأعمال المتغير والمتقلب.

انضموا إلى مجتمعنا الملهم! اشتركوا في صفحتنا على لينكد إن وتويتر لتكونوا أول من يطلع على أحدث المقالات والتحديثات. فرصة للتعلم والتطوير في عالم المحاسبة والتمويل. لا تفوتوا الفرصة، انضموا اليوم!

وسوم ذات صلة

سجل في نشرة قيود البريدية!

أهم الأخبار والقصص الملهمة لرواد الأعمال

المزيد من محتويات قيود

سند قبض الكتروني
دليل قيود

سند قبض الكتروني من قيود: معلومات وأكثر

تُعتبر عمليات الدفع وتسوية المدفوعات جزءًا حيويًا من أي نشاط تجاري أو مالي. ومع تطور التكنولوجيا، ظهرت وسائل جديدة ومبتكرة لتيسير هذه العمليات وجعلها أكثر كفاءة وسرعة، ويعد سند قبض الكتروني واحدًا من هذه الوسائل الحديثة التي تقدم حلاً مرنًا وموثوقًا

اقراء المزيد
تصميم فاتورة من قيود
مدونة

تصميم فاتورة

تصميم فاتورة من قيود: معلومات قد تهمك أصبح تصميم فاتورة أكثر من مجرد عملية إنشاء وثيقة مالية، بل أصبحت فرصةً للتعبير الإبداعي وإظهار هوية العلامة التجارية بشكل فريد؛ حيث تحتاج عملية تصميم الفاتورة سواءً أكانت فواتير مبيعات أم مشتريات أم غيرها

اقراء المزيد

ابدأ تجربتك المجانية مع قيود اليوم!

محاسبة أسهل