www.qoyod.com

تمارا متاحة الآن في قيود :tada:  اشترك في الباقات السنوية وقسّطها عبر أربع دفعات!

تمارا متاحة الآن في قيود 🎉 اشترك في الباقات السنوية وقسّطها عبر أربع دفعات!

عمل فاتورة إلكترونية: خطوات بسيطة لزيادة كفاءة عملك

عمل فاتورة إلكترونية

سجّل في "برنامج قيود المحاسبي" واكتشف الفرق بنفسك

في زمن التحول الرقمي المتسارع، لم تعد الفواتير الورقية خيارًا عمليًا أو آمنًا، بل أصبحت عبئًا على كفاءة الشركات ومتطلباتها القانونية. اليوم، عمل فاتورة إلكترونية لم يعد مجرد رفاهية تقنية، بل ضرورة ملحّة تفرضها الأنظمة الحكومية، ومتطلبات الامتثال، وسرعة بيئة الأعمال الحديثة.

سواء كنت صاحب منشأة صغيرة، أو مدير مالي في شركة متوسطة، أو حتى تعمل كمحاسب مستقل، فإن فهم كيفية إنشاء فاتورة إلكترونية بطريقة صحيحة واحترافية يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في دقة تقاريرك، رضا عملائك، والتزامك باللوائح الضريبية.

في هذا الدليل العملي، نأخذك خطوة بخطوة لتتعلم:

  • كيف تبدأ بعمل فاتورة إلكترونية بسهولة.
  • ما هي المتطلبات الأساسية للأنظمة المعتمدة.
  • وأفضل النصائح لتجنب الأخطاء المحاسبية الشائعة.

جاهز للانتقال من الفواتير التقليدية إلى نظام ذكي ومتطور؟
تابع القراءة وابدأ رحلتك نحو الاحتراف المالي بثقة.

ماذا يجب علي فعله لا للتزام بمتطلبات الفوترة اإللكترونية؟

 ما هي الفاتورة الإلكترونية؟ ولماذا أصبحت ضرورية؟

الفاتورة الإلكترونية هي مستند رقمي يُصدر عبر نظام إلكتروني معتمد، يحتوي على جميع البيانات الأساسية للفواتير التقليدية مثل بيانات المورد والمشتري، وصف السلع أو الخدمات، الأسعار، وقيمة الضريبة. ولكن بخلاف الفاتورة الورقية أو المصممة بصيغ غير منظمة مثل Word أو PDF، فإن الفاتورة الإلكترونية تصدر بصيغة إلكترونية منظمة (مثل XML)، تتيح التحقق منها وربطها بشكل مباشر مع الجهات الرسمية.

في المملكة العربية السعودية، تُعرّف هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الفاتورة الإلكترونية بأنها “فاتورة يتم إنشاؤها وحفظها وتعديلها وإرسالها بصيغة إلكترونية من خلال نظام إلكتروني يضمن تكاملها وإمكانية معالجتها آليًا”. المصدر: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك – الفوترة الإلكترونية

لماذا أصبحت الفاتورة الإلكترونية ضرورية؟

  • الامتثال للأنظمة: أصبحت الفوترة الإلكترونية إلزامية في المملكة منذ المرحلة الأولى في ديسمبر 2021، وامتد الإلزام إلى المرحلة الثانية (مرحلة الربط والتكامل) التي تفرض على المنشآت ربط أنظمتها مباشرةً مع منصة الهيئة. عدم الامتثال يعرض المنشأة للعقوبات والغرامات.
  • تحسين الكفاءة التشغيلية: الفواتير الإلكترونية تقلل الأخطاء الناتجة عن الإدخال اليدوي، وتُسرّع عمليات المعالجة والمراجعة، مما يرفع كفاءة الأعمال ويقلل التكاليف المرتبطة بالتدقيق اليدوي.
  • تعزيز الشفافية والمصداقية: استخدام الفاتورة الإلكترونية يسهل عملية التتبع والتحقق، ويمنح الجهات الرسمية قدرة أفضل على الحد من التستر التجاري والغش الضريبي، مما يعزز الثقة في تعاملات المنشأة.
  • التحول الرقمي: اعتماد الفوترة الإلكترونية هو جزء من مسار التحول الرقمي الذي تسعى إليه المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، مما يجعل المؤسسات التي تواكب هذا التحول أكثر جاهزية وتنافسية.

متطلبات النظام لإصدار فاتورة إلكترونية: دليلك للجاهزية الرقمية

لتحقيق أقصى استفادة من الفواتير الإلكترونية وضمان الامتثال، يتطلب “عمل فاتورة إلكترونية” ناجحة توفر مجموعة من المتطلبات الأساسية على صعيد البرامج، المكونات، وتنسيق البيانات، بالإضافة إلى شروط أمنية صارمة تضمن موثوقية هذه المستندات الرقمية.

1. البرامج والمكونات الأساسية: العمود الفقري لإصدار فاتورتك

لا يمكن “عمل فاتورة إلكترونية” بفاعلية دون الاعتماد على برامج وأنظمة متخصصة. إليك أبرزها:

  • برنامج محاسبي متكامل يدعم الفواتير الإلكترونية: هذا هو حجر الزاوية. يجب أن يكون البرنامج قادرًا على:
  • إنشاء الفواتير بتنسيقات إلكترونية معتمدة.
  • إدارة بيانات العملاء والمنتجات والخدمات.
  • تتبع حالة الفواتير (مدفوعة، مستحقة، متأخرة).
  • إعداد التقارير المالية والإحصائية.
  • يفضل أن يكون البرنامج متوافقًا مع اللوائح الضريبية المحلية (مثل متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في السعودية).
  • برنامج قيود المحاسبي على سبيل المثال، يوفر هذه الإمكانيات بسهولة وفعالية.
  • نظام تخزين سحابي آمن (Cloud Storage): لحفظ الفواتير الإلكترونية بشكل آمن وسهل الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان. يضمن هذا التخزين الحماية من فقدان البيانات وتلفها.
  • اتصال إنترنت مستقر وموثوق: ضروري للتواصل مع الخوادم السحابية، وتبادل البيانات، وإرسال الفواتير إلكترونياً.
  • جهاز حاسوب أو جهاز ذكي (تابلت/هاتف) مع متصفح حديث: للوصول إلى واجهة البرنامج والبدء في “عمل فاتورة إلكترونية”.

2. تنسيق البيانات وشروط الأمن: ضمان الموثوقية والحماية

تعتبر سلامة وموثوقية البيانات من أهم ركائز الفاتورة الإلكترونية، ولذلك، هناك متطلبات محددة لتنسيق البيانات وشروط الأمن:

  • تنسيق البيانات القياسي (Standard Data Format):
  • تعتمد معظم الأنظمة الفواتير الإلكترونية على تنسيقات بيانات موحدة لضمان سهولة التبادل والفهم بين الأنظمة المختلفة. من أشهر هذه التنسيقات:

XML Extensible Markup Languageهذا هو التنسيق الأكثر شيوعًا للفواتير الإلكترونية على مستوى العالم. يتميز بقدرته الفائقة على تنظيم البيانات بشكل هيكلي يسهل معالجته آليًا، مما يجعله مثاليًا للتبادل بين الشركات والجهات الحكومية.

JSON (JavaScript Object Notation غالبًا ما يُستخدم هذا التنسيق في الواجهات البرمجية للتطبيقات (APIs) لتبادل بيانات الفواتير بشكل خفيف الوزن وسريع. إنه مفضل للتطبيقات التي تتطلب تفاعلاً لحظيًا.

PDF/A (Portable Document Format for Archiving بينما التنسيقات الأخرى موجهة للبيانات، فإن PDF/A هو نسخة محفوظة وطويلة الأجل من ملفات PDF التقليدية. الهدف منه هو حفظ الفواتير الإلكترونية بطريقة تضمن عدم إمكانية تغييرها لاحقًا، مما يجعلها صالحة قانونيًا للرجوع إليها مستقبلاً كوثيقة أرشيفية موثوقة.

يجب أن تحتوي الفاتورة على جميع البيانات الإلزامية مثل رقم الفاتورة، تاريخ الإصدار، بيانات البائع والمشتري، وصف السلع/الخدمات، الكمية، السعر، مبلغ الضريبة، والإجمالي.

  • شروط الأمن الأساسية (Security Requirements):
  • التوقيع الرقمي (Digital Signature): هذا هو العنصر الأمني الأهم في “عمل فاتورة إلكترونية”. التوقيع الرقمي هو بمثابة ختم إلكتروني فريد يؤكد هوية مصدر الفاتورة (البائع) ويضمن أن محتوى الفاتورة لم يتم تعديله بعد إصدارها. يتم إنشاؤه باستخدام مفتاح تشفير خاص بالبائع ومفتاح عام يمكن للمشتري أو الجهات التنظيمية استخدامه للتحقق من صحة الفاتورة.
  • التشفير (Encryption): يجب أن تكون البيانات المنقولة عبر الإنترنت مشفرة (عادةً باستخدام بروتوكولات مثل SSL/TLS) لحمايتها من الوصول غير المصرح به أثناء الإرسال.
  • سلامة البيانات (Data Integrity): تضمن هذه الشروط أن البيانات الموجودة في الفاتورة لم يتم العبث بها أو تغييرها منذ لحظة إصدارها. يعتمد ذلك بشكل كبير على التوقيع الرقمي وتقنيات التجزئة (Hashing).
  • التحقق من الهوية والمصادقة (Authentication): يجب أن تضمن الأنظمة أن المستخدمين الذين يصلون إلى بيانات الفواتير أو يقومون بإنشائها هم مخولون بذلك، عادةً من خلال كلمات مرور قوية أو مصادقة متعددة العوامل.
  • الاحتفاظ بالسجلات (Record Keeping): يجب على البرامج توفير آلية آمنة وموثوقة للاحتفاظ بالفواتير الإلكترونية لمدة لا تقل عن الفترة القانونية المطلوبة في بلدك، مع ضمان إمكانية الوصول إليها عند الحاجة للتدقيق.

باستيفاء هذه المتطلبات، تضمن لعملك قدرة سلسة وآمنة على “عمل فاتورة إلكترونية” والامتثال لكافة المعايير الحديثة، مما يعزز ثقة عملائك ويحمي مصالحك التجارية.

خطوات عمل فاتورة إلكترونية خطوة بخطوة

لإصدار فاتورة إلكترونية متوافقة مع متطلبات الهيئة، لا يكفي إدخال البيانات يدويًا فقط، بل يجب اتباع خطوات دقيقة تضمن التوافق الفني والقانوني. فيما يلي شرح عملي مبسط لأهم المراحل:

1. إنشاء إصدار جديد للفاتورة

ابدأ بالدخول إلى نظام الفوترة الإلكتروني الذي تستخدمه، ثم اختر “إنشاء فاتورة جديدة”. تأكد من أن النظام معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ويتيح تصدير الفواتير بصيغة XML.

2. إدخال بيانات العميل والمنتجات أو الخدمات

قم بإدخال معلومات العميل بدقة، بما يشمل:

  • الاسم الكامل
  • الرقم الضريبي (إذا كان مسجلًا في ضريبة القيمة المضافة)
  • العنوان أو بيانات الاتصال

ثم أضف تفاصيل المنتجات أو الخدمات المقدمة، مثل:

  • اسم المنتج أو الخدمة
  • الكمية والسعر
  • وحدة القياس

ينبغي الالتزام بتوصيف دقيق وواضح، لأن ذلك يسهم في سهولة التحقق من الفاتورة.

3. احتساب الضرائب والتأكد من القيم

يتم احتساب ضريبة القيمة المضافة (عادة 15% في السعودية) بشكل تلقائي عبر النظام. تأكد من:

  • صحة السعر قبل الضريبة
  • نسبة الضريبة المطبقة
  • القيمة الإجمالية بعد الضريبة

يمكنك أيضًا إدخال أي خصومات أو رسوم شحن ضمن الحقول المخصصة لذلك.

4. التصدير والإرسال الإلكتروني

بعد التأكد من صحة البيانات، قم بحفظ الفاتورة وتصديرها بصيغة XML.
في المرحلة الثانية من تطبيق الفوترة الإلكترونية (الربط والتكامل)، يجب إرسال الفاتورة مباشرة إلى منصة هيئة الزكاة والضريبة للمصادقة.
بمجرد اعتمادها، يمكن إرسال نسخة منها إلى العميل عبر البريد الإلكتروني أو من خلال رابط إلكتروني.

لمزيد من الفهم العملي والتوضيحي، يمكنك مشاهدة هذا الفيديو الذي يشرح بطريقة مفصلة وسلسة كيفية إصدار فاتورة إلكترونية باستخدام أحد أنظمة الفوترة المعتمدة “قيود” . الفيديو يغطي جميع الخطوات بدءًا من إنشاء الفاتورة، إدخال البيانات، احتساب الضرائب، وصولًا إلى التصدير والإرسال الإلكتروني.

اختيار برنامج مناسب للفوترة الإلكترونية: استثمار في كفاءة عملك

بعد أن أدركت أهمية عمل فاتورة إلكترونية ومتطلباتها، تأتي الخطوة الأهم: اختيار البرنامج المحاسبي الذي سيمثل شريكك في هذا التحول الرقمي. السوق مليء بالخيارات، ولكن البرنامج الأمثل هو الذي يلبي احتياجات عملك بدقة.

1. مقارنة بين أشهر البرامج في السوق (معايير التقييم)

بدلاً من ذكر أسماء برامج محددة (التي قد تتغير شعبيتها أو ميزاتها بمرور الوقت)، من الأفضل التركيز على المعايير التي يجب أن تستخدمها للمقارنة بينها:

  • سهولة الاستخدام وواجهة المستخدم (UI/UX): هل البرنامج بديهي؟ هل يمكن لموظفيك تعلمه بسرعة دون الحاجة لتدريب مكثف؟ الواجهة المعقدة قد تعيق سير العمل.
  • الميزات الأساسية والمتقدمة: هل يوفر البرنامج فقط “عمل فاتورة إلكترونية”، أم يتعدى ذلك ليشمل إدارة المخزون، تتبع المصروفات، إعداد التقارير الضريبية، وإدارة علاقات العملاء؟
  • الامتثال للوائح المحلية والدولية: هل البرنامج معتمد ومتوافق مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (أو الجهة المشابهة في بلدك)؟ هذا أمر حيوي لتجنب المشاكل القانونية.
  • التكامل مع أنظمة أخرى: هل يمكن للبرنامج أن يتكامل بسلاسة مع أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM)، أو بوابات الدفع الإلكتروني التي تستخدمها؟
  • الدعم الفني وخدمة العملاء: ما مدى سرعة استجابة فريق الدعم؟ هل يقدمون المساعدة باللغة العربية؟ الدعم الجيد لا يقدر بثمن عند مواجهة أي تحديات.
  • التكلفة والقيمة مقابل السعر: قارن بين خطط الأسعار المختلفة (الاشتراك الشهري/السنوي، رسوم الإعداد) وما تقدمه كل خطة من ميزات. لا تبحث عن الأرخص، بل عن الأفضل قيمة.
  • الأمان والخصوصية: كيف يحمي البرنامج بياناتك وبيانات عملائك؟ ابحث عن برامج تستخدم التشفير القوي وتتبع أفضل ممارسات أمن المعلومات.

2. نصائح لاختيار البرنامج وفق حجم العمل

حجم عملك يلعب دورًا كبيرًا في تحديد البرنامج الأنسب:

  • للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة:
  • ابحث عن حلول سحابية (Cloud-based) توفر مرونة وتكاليف تشغيل منخفضة.
  • ركز على البرامج سهلة الاستخدام التي لا تتطلب خبرة محاسبية عميقة.
  • تأكد من وجود ميزات أساسية مثل “عمل فاتورة إلكترونية”، تتبع المصروفات، والتقارير المبسطة.
  • برامج مثل قيود غالبًا ما تكون خيارًا ممتازًا لهذه الفئة بفضل سهولتها وشموليتها.
  • للشركات الكبيرة والمؤسسات:
  • ستحتاج إلى برامج توفر تكاملًا عميقًا مع أنظمة ERP الحالية.
  • ابحث عن قدرات تخصيص واسعة لتناسب سير العمل المعقد.
  • تحقق من وجود ميزات متقدمة مثل التحليلات المالية المعقدة، إدارة المشاريع، وإدارة سلاسل الإمداد.
  • الدعم الفني المخصص والتدريب للموظفين سيكونان ضروريين.

3. أهمية دعم اللغة العربية، RTL، وسهولة الاستخدام

في السوق العربي، لا يمكن المبالغة في أهمية هذه النقاط:

  • دعم اللغة العربية: يجب أن يكون البرنامج متاحًا بالكامل باللغة العربية، بما في ذلك الواجهات، التقارير، وحتى رسائل الخطأ. هذا يقلل من الأخطاء ويزيد من إنتاجية فريق العمل.
  • دعم اتجاه الكتابة من اليمين إلى اليسار (RTL): تصميم الواجهة يجب أن يكون متوافقًا تمامًا مع اتجاه الكتابة العربي (من اليمين إلى اليسار). أي خلل في هذا الجانب سيجعل استخدام البرنامج محبطًا وغير فعال.
  • سهولة الاستخدام: حتى لو كان البرنامج غنيًا بالميزات، فإن تعقيده سيؤدي إلى إهدار الوقت والموارد. البرنامج الجيد هو الذي يوازن بين القوة والبساطة، مما يتيح لك “عمل فاتورة إلكترونية” وإدارة حساباتك بكفاءة دون عوائق.

باختيارك للبرنامج المناسب، فإنك لا تضمن فقط الامتثال للوائح، بل تضع حجر الأساس لعمليات مالية أكثر سلاسة، دقة، وإنتاجية، مما يدفع بعملك نحو آفاق جديدة من النجاح.

التكامل مع أنظمة المحاسبة 

أحد أهم عناصر نجاح تطبيق الفوترة الإلكترونية هو التكامل السلس مع أنظمة المحاسبة والضرائب، والذي يحقق دقة أكبر في البيانات المالية ويُسهم في تسهيل الالتزام الضريبي والرقابة الداخلية.

1. ربط نظام الفوترة مع برنامج المحاسبة

عند ربط نظام الفوترة الإلكترونية مع برنامج المحاسبة، يتم تسجيل كل فاتورة بشكل آلي في دفاتر الحسابات، مثل دفتر الأستاذ العام، حسابات العملاء، وضريبة القيمة المضافة.
هذا الربط يوفر الوقت، يقلل من الأخطاء اليدوية، ويساعد على إصدار تقارير دقيقة عند نهاية كل دورة مالية.

كما يُمكن لهذا التكامل أن يدعم إعداد القوائم المالية ومتابعة الإيرادات والمصروفات أولاً بأول، مما يُحسن من عملية اتخاذ القرار المالي.

2. التأكد من رفع البيانات للجهات الضريبية المختصة

وفقًا لمتطلبات كل دولة، يجب التأكد من أن النظام يُرسل الفواتير تلقائيًا إلى الجهة المعنية – مثل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في السعودية أو وزارة المالية في دول أخرى.

هذا التكامل يضمن:

  • المصادقة الفورية على الفواتير.
  • تنظيم سجلات ضريبية دقيقة يمكن الرجوع إليها عند التدقيق.
  • تجنب الغرامات والمخالفات الناتجة عن التأخير أو الإهمال في إرسال البيانات.

باختصار، التكامل بين نظام الفوترة والمحاسبة لا يُعد رفاهية، بل هو جزء أساسي من بنية مالية رقمية فعّالة ومستقرة.

التحديات الشائعة في عمل الفاتورة الإلكترونية وكيفية التعامل معها

يمكنك مشاهدة الفيديو أدناه للاطلاع على الخطوات الفنية والإجرائية التي تساعد المنشآت على إتمام الربط بنجاح، لضمان الامتثال وتحقيق التكامل الكامل بين برنامج قيود وأنظمة الهيئة.

الفوترة الإلكترونية المرحلة الثانية – كيفية ربط برنامج قيود مع Zatca

التحديات الشائعة في عمل الفاتورة الإلكترونية وكيفية التعامل معها

 

رغم أن الفوترة الإلكترونية تسهم في تحسين الكفاءة والامتثال، إلا أن المستخدمين قد يواجهون بعض التحديات التقنية والإجرائية، خصوصًا عند بداية التطبيق. من أبرز هذه التحديات:

مشكلات التنسيق أو صيغة الملف

قد تظهر أخطاء في تنسيق الفاتورة عند تصديرها بصيغة XML، مثل عدم مطابقة الحقول لمتطلبات الهيئة أو وجود رموز غير معترف بها.

الحل:
استخدام نظام معتمد ومحدث باستمرار من الجهات الرسمية، مع التأكد من ملء كافة الحقول المطلوبة والتحقق من صحة اللغة والتنسيق.

أخطاء في التوقيع الإلكتروني

تحدث أحيانًا مشكلات في التوقيع الرقمي أو في ربط الفاتورة بشهادة التوقيع المعتمدة.

الحل:
التأكد من صلاحية الشهادة الرقمية وربطها بالنظام بشكل صحيح، والتواصل مع مقدم الخدمة المعتمد في حال وجود أي خلل فني.

الفشل في إرسال الفاتورة للمنصة الضريبية

قد يتعذر إرسال الفاتورة بسبب انقطاع الاتصال أو ضعف التكامل مع نظام الهيئة.

الحل:
التحقق من الاتصال بالإنترنت، والمحاولة مرة أخرى، أو استخدام خاصية إعادة التصدير في حال توفرها. يُوصى أيضًا بتحديث النظام بشكل دوري لضمان التوافق مع أحدث متطلبات الهيئة.

 أهم النصائح لضمان صحة وسرعة الفاتورة الإلكترونية

حتى مع وجود نظام إلكتروني متقدم، فإن دقة إعداد الفاتورة تعتمد على عوامل بشرية وإدارية. فيما يلي مجموعة من النصائح التي تضمن سلاسة إصدار الفواتير الإلكترونية وتقليل نسبة الأخطاء:

1. كتابة وصف دقيق وواضح للمنتجات أو الخدمات

الاعتماد على وصف احترافي ومفهوم لكل بند في الفاتورة يسهل التحقق من صحتها ويمنع حدوث التباس أو اعتراض من العميل أو الجهات الرسمية.

2. استخدام قالب موحد ومعتمد

تساعد القوالب الموحدة والمعتمدة من الجهات المختصة على تحقيق التناسق بين الفواتير وسهولة مراجعتها، وتقلل من أخطاء الإدخال اليدوي.

3. تنظيم أرشفة الفواتير إلكترونيًا

الاحتفاظ بسجل منظم وآمن لجميع الفواتير يسهّل الرجوع إليها عند الحاجة، سواءً لأغراض ضريبية أو مراجعة الحسابات أو خدمة العملاء. يُفضّل استخدام نظام يحتوي على خاصية البحث، والتصنيف حسب التاريخ أو العميل أو الرقم الضريبي.

ختام المقال : 

لقد استعرضنا معًا رحلة “عمل الفاتورة الإلكترونية”، من أهميتها كضرورة عصرية، مرورًا بمتطلباتها الفنية والأمنية، وصولًا إلى كيفية اختيار الشريك البرمجي الأمثل لعملك. الآن، حان وقت العمل.

التحول الرقمي ليس مجرد شعار، بل هو استثمار حقيقي في وقتك، مواردك، ومستقبل شركتك. بتبني الفواتير الإلكترونية، أنت لا تضمن فقط الامتثال للوائح، بل تفتح أبوابًا جديدة للكفاءة، الدقة، والنمو. تخيل بيئة عمل خالية من الأوراق، حيث تتم المعاملات المالية بسلاسة، وتصل الأموال إلى حسابك بشكل أسرع، وتكون بياناتك المالية آمنة ومتاحة بلمسة زر.

هل أنت مستعد لتجربة الفرق بنفسك؟

ندعوك لتجربة نظام قيود المحاسبي، الرائد في حلول الفوترة الإلكترونية، واستكشاف كيف يمكن لبرنامجنا أن يبسّط “عمل فاتورة إلكترونية” ويحدث ثورة في إدارة حساباتك.

ابدأ تجربتك المجانية الآن! اضغط هنا وامنح عملك الدفعة التي يستحقها نحو المستقبل الرقمي.

كتب بقلم

وسوم ذات صلة

شارك هذا المحتوي

سجل في نشرة قيود البريدية!

مقالات مشابهة

اقرأ المزيد من مدونة قيود