تزايدت الحاجة إلى الأنظمة الرقمية الموثوقة لإدارة الفواتير الإلكترونية في المملكة العربية السعودية مع تقدم التشريعات التقنية والضريبية، خصوصاً بعد إصدار هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لوائح الفوترة الإلكترونية التي تمنع حذف الفواتير نهائياً بعد اعتمادها وإرسالها عبر المنصة الرسمية. الكثير من أصحاب الأعمال والمحاسبين يواجهون حالات يومية متنوعة مثل إصدار فاتورة بقيمة خاطئة أو حدوث إرجاع للسلعة من طرف العميل أو اكتشاف تكرار في الفواتير بعد عملية التجهيز. وهنا يُطرح السؤال: كيف يمكن معالجة هذه الأخطاء دون مخالفة الأنظمة، وهل يوجد حل عملي بديل عن الحذف التقليدي للفواتير؟
في الواقع، منع حذف الفواتير الإلكترونية ليس مجرد قيد تقني في برامج المحاسبة أو السحابة، بل هو مطلب تنظيمي مهم يهدف إلى ضمان الشفافية وسهولة تدقيق الحسابات وسد الثغرات أمام أي تلاعب في تقارير المبيعات. يُساعد هذا الإجراء في تحقيق التكامل بين سجلات المنشآت وهيئة الزكاة على مستوى التقارير الدورية، ويمنع ظهور فوارق أو أخطاء محاسبية قد تؤدي إلى مخالفات أو غرامات مالية لا تُحمد عقباها. لهذا السبب، أوجدت الأنظمة المعتمدة مثل برنامج “قيود” حلولاً بديلة تتوافق مع التشريعات، وأبرزها إصدار إشعار دائن أو إشعار مدين مرتبط بالفاتورة الأصلية، ليتم تصحيح أو إلغاء جزء من المعاملة بطريقة نظامية معتمدة لدى الهيئة.
برنامج قيود يُسهل عملية التصحيح عبر الإشعارات الإلكترونية، فبدلاً من حذف الفاتورة، يقوم المستخدم بإصدار إشعار دائن عند الحاجة لتخفيض القيمة (مثلاً بسبب إرجاع العميل للمنتج أو اكتشاف خطأ في المبلغ)، أو إشعار مدين في حالة الحاجة لزيادة القيمة الأساسية (مثل إضافة خدمات لم يتم احتسابها في الفاتورة الأصلية). يتم ذلك عبر خطوات عملية بسيطة من داخل النظام السحابي من خلال ربط الإشعار بالفاتورة وتوضيح السبب، ليظهر التصحيح بوضوح في سجلات الشركة ويوثق بشكل كامل أمام الهيئة.
هكذا يصبح استخدام إشعارات الدائن والمدين في قيود بديلاً ذكيًا وموثوقًا عن حذف الفاتورة الإلكترونية، ويمنح صاحب العمل راحة واطمئنان في إدارة فواتيره دون التعرض لمشاكل أو مساءلات قانونية، وفي نفس الوقت يبقى النظام ملتزماً بأحدث الإرشادات المحاسبية والضريبية في المملكة.
مفهوم إشعار الدائن (Credit Note) ودوره في تعديل الفواتير
يمثل إشعار الدائن (Credit Note) أحد أهم الأدوات المحاسبية المستخدمة لمعالجة وتصحيح الأخطاء أو التغيرات في الفواتير التي سبق إصدارها للعميل. يُعد الإشعار الدائن وثيقة رسمية يصدرها البائع ويبلغ من خلالها المشتري أنه تم تخفيض قيمة الفاتورة الأصلية التي استلمها، وذلك وفقًا لحالة استرجاع منتجات، أو اتفاق جديد على خصم معين، أو معالجة خطأ في التسعير أو الكمية.
يتم إصدار إشعار الدائن في الحالات المتكررة داخل الأنشطة التجارية، أبرزها عندما يعيد العميل بضائع بسبب عيب أو عدم مطابقتها للمواصفات أو يتم الاتفاق على خصم إضافي بعد البيع. كذلك، إذا تم اكتشاف خطأ في الفاتورة الأصلية مثل احتساب كمية أعلى مما تم تسليمها أو تطبيق سعر غير متفق عليه، فإن الشركة تستعمل إشعار الدائن لتعديل ذلك الخطأ من الناحية المحاسبية وتوثيق المبلغ المعاد أو المصحح.
يحتوي إشعار الدائن على عدة عناصر ضرورية، أهمها: بيانات البائع والمشتري، رقم وتاريخ الفاتورة الأصلية، سبب الإصدار (مرتجعات، خصومات، تصحيح خطأ)، المبلغ المصحح أو المسترد، ورقم إشعار الدائن الفريد للمتابعة. وتكمن أهمية هذه الوثيقة في تخفيض الإيرادات المسجلة بتاريخ الفاتورة الأصلي وتعديل حساب العميل، مما يضمن أن السجلات المحاسبية تبقى دقيقة وشفافة.
عند إصدار الإشعار الدائن، تظهر تأثيراته بشكل مباشر في دورة الإيرادات، فهو يخفض قيمة المبيعات أو الدخل الإجمالي للشركة، ويعكس العمليات المالية الفعلية بوضوح للجهات الرقابية والداخلية على حد سواء. ويتيح أيضًا للعميل تسوية المبلغ الزائد المدفوع أو استخدام الرصيد لصالح فواتير قادمة، ويحد من الخلافات الناشئة عن الأخطاء المحاسبية في دورة المبيعات.
إن استعمال إشعار الدائن في المنظومة المحاسبية الإلكترونية أصبح ضرورة مع أنظمة الجهات الحكومية كهيئة الزكاة والضريبة والجمارك؛ حيث يتم الربط بين الإشعار والفاتورة الأصلية لتعقب وتدقيق كافة التعديلات على معاملات البيع بوضوح وشفافية.
مفهوم إشعار المدين (Debit Note) وحالات استخدامه
يعرف إشعار المدين (Debit Note) أو كما يُطلق عليه أحيانًا مذكرة الخصم أو إشعار الخصم، بأنه وثيقة محاسبية تقوم الشركة بإصدارها للمشتري لإعلامه بزيادة في القيمة المالية المستحقة عليه أو لتوثيق دين إضافي على الفاتورة الأصلية الصادرة مسبقًا. على عكس إشعار الدائن الذي يهدف إلى تخفيض المبلغ المستحق، يعمل إشعار المدين على زيادة قيمة المبلغ المطلوب دفعه من جهة العميل أو المشتري.
تستخدم هذه الوثيقة في عدة حالات عملية تظهر في النشاط التجاري بشكل متكرر، منها:
- رسوم إضافية لم تُدرج في الفاتورة الأصلية مثل رسوم الشحن المتأخرة، أو تكاليف إضافية على الخدمة أو المنتج تم الاتفاق عليها بعد تسليم الفاتورة الأولية.
- تصحيح زيادة في المبالغ بسبب خطأ في التخفيض أو التسعير سابقًا، حيث يكتشف البائع أن المبلغ الذي تم احتسابه على الفاتورة أقل من القيمة الفعلية بسبب نقص في الحسبة أو تقديم خدمات إضافية غير مسجلة في البداية.
- فوائد تأخير الدفع أو غرامات مالية مثل فرض رسوم على التأخيرات في السداد وفقًا لشروط العقد أو السياسة المعمول بها بين الطرفين.
- تعديل ضريبي أو تحصيل ضرائب جديدة ناتجة عن تعديل تشريعي أو مراجعة جباية الضريبة التي قد تؤثر على قيمة الفاتورة الأصلية.
- إرجاع المشتريات أو معالجة تغييرات أخرى حيث يصدر المشترون إشعارات مدين للبائع كمستند لتوثيق تغيرات في العمليات التجارية، على عكس إشعارات الدائن التي تصدرها جهة البائع.
في المحاسبة، يعمل إشعار المدين على زيادة الديون المستحقة على العميل، مما يزيد من قيمة الذمم المدينة في سجلات الشركة. يمكن أن يُسجل كشكل من الإيرادات الإضافية أو المستحقات المفروضة على العميل. لذلك، فهو أداة مهمة للحفاظ على دقة الحسابات والتأكد من تسجيل كل المستحقات المالية التي تعود للشركة.
يتطلب إصدار الإشعار تفاصيل واضحة مثل أرقام الفواتير الأصلية، وتاريخ الإصدار، وأسباب الزيادة، والمبالغ المعدلة، مما يضمن توثيقًا دقيقًا للمعاملات ويُسهل عمليات المراجعة المالية والتقارير الضريبية، وذلك ضمن الأنظمة المحاسبية القابلة للاتصال بهيئة الزكاة والضريبة في السعودية لضمان الامتثال الكامل.
لماذا لا يمكن حذف الفاتورة الإلكترونية بعد إرسالها؟
في إطار تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، تحظر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA) حذف أو تعديل الفواتير الإلكترونية بعد اعتمادها وإرسالها للهيئة رسمياً. هذا القرار ليس مجرّد قيد تنظيمي، بل يهدف إلى تعزيز شفافية العمليات المالية وضمان سلامة وسلامة سجلات المنشآت التجارية والضريبية.
تُعتبر الفاتورة الإلكترونية بمثابة وثيقة رسمية تثبت عملية البيع بين البائع والمشتري، ويتم تخزين بياناتها في الأنظمة الحكومية بقاعدة بيانات آمنة ومربوطة، مما يمنع إمكانية التلاعب أو الحذف لاحقًا. أي محاولة لحذف فاتورة معتمدة تعرض المنشأة لمخالفات مالية وغرامات قد تصل إلى 10,000 ريال سعودي، حسب لائحة الهيئة.
الهدف من هذا القانون هو توفير بيئة موثوقة وشفافة ترتبط فيها جميع الفواتير والمعلومات الضريبية بشكل لا يمكن التلاعب به، مما يحمي حقوق الحكومة والمواطنين وييسر عمليات التحقق والمراجعة. بدلاً من الحذف، تسمح الأنظمة بإصدار إشعارات دائن ومدين لتعديل أو إلغاء أثر الفاتورة بطريقة قانونية وموثقة.
من الناحية العملية، إذا وقع خطأ في الفاتورة بعد إصدارها أو رغب العميل بإرجاع جزء من المنتجات، لا يتم حذف الفاتورة بل تصدر إشعارات تصحيحية مرتبطة بها. هذا يسهل على المنشآت المحافظة على سجلات مالية دقيقة ويضمن انسيابية تقاريرها المحاسبية والضريبية أمام الجهات الرقابية.
كما أن نظام مثل “قيود” يتماشى مع هذه المنظومة ويتيح للمستخدمين إصدار هذه الإشعارات بسهولة مع ربط كامل بالفاتورة الأصلية، مما يسهل الامتثال مما يقلل المخاطر القانونية ويوفر حلولاً ذكية للشركات لتصحيح أخطائها دون خرق اللوائح.
الفرق بين إشعار الدائن وإشعار المدين: مقارنة عملية وجدول تلخيصي
عند الحديث عن إدارة الفواتير والتعديلات المحاسبية عليها في الأنظمة الحديثة، يبرز مصطلحا إشعار الدائن (Credit Note) وإشعار المدين (Debit Note) بوصفهما أداتين رئيسيتين للتعامل مع التغييرات المالية على الفواتير الإلكترونية. فهم الفرق بينهما أمر ضروري لأي مستخدم أو محاسب يسعى للحفاظ على دقة وسلامة السجلات المالية وضمان الامتثال للوائح الضريبية.
إشعار الدائن (Credit Note)
هو مستند يصدره البائع للمشتري لتقليل قيمة الفاتورة الأصلية أو تعديلها للأسفل. يُصدر عادة في الحالات التالية:
- إرجاع العميل جزءًا من البضاعة.
- منح خصومات أو تخفيضات بعد إصدار الفاتورة.
- تصحيح أخطاء محاسبية أدت إلى احتساب مبلغ أعلى.
- تلف البضاعة أو عدم مطابقته للمواصفات المتفق عليها.
تأثير إشعار الدائن يظهر بتخفيض رصيد العميل (أي يقل المبلغ المستحق عليه)، ويُسجل كمدين في حساب المبيعات المرتجعة أو الإيرادات. هذا الإجراء يضمن توثيق المرتجعات أو الخصومات دون الحاجة لحذف الفاتورة.
إشعار المدين (Debit Note)
على العكس من إشعار الدائن، هو وثيقة تصدر عادة لزيادة قيمة الفاتورة الأصلية، ويُستخدم في الحالات الآتية:
- إضافة رسوم أو تكاليف لم تكن مدرجة مسبقًا مثل رسوم الشحن أو خدمات إضافية.
- تصحيح أخطاء أدت إلى احتساب مبلغ أقل من المستحق.
- فرض فوائد تأخير على السداد.
- تعديل ضريبي أو رسوم جديدة مستحقة.
يؤدي إشعار المدين إلى زيادة رصيد العميل المستحق، ويسجل كمدين في حساب المستحقات المالية، مما يعكس التزامًا ماليًا إضافيًا على المشتري.

مقارنة عملية وجدول تلخيصي
| الخاصية | إشعار الدائن (Credit Note) | إشعار المدين (Debit Note) |
| الهدف | تقليل المبلغ المستحق على العميل | زيادة المبلغ المستحق على العميل |
| جهة الإصدار | البائع للمشتري | عادةً البائع للمشتري أو المشتري للبائع |
| الاستخدام الشائع | إرجاع بضائع، خصومات، تصحيح أخطاء في الفاتورة | إضافة رسوم، خدمات إضافية، فوائد تأخير |
| التأثير على الفاتورة | يخفض القيمة الإجمالية للفاتورة الأصلية | يزيد القيمة الإجمالية للفاتورة الأصلية |
| التأثير على رصيد العميل | يخفض رصيد العميل ويقلل من الذمم المدينة | يزيد رصيد العميل ويزيد من الذمم المدينة |
| المعالجة المحاسبية | تخفيض الإيرادات أو المبيعات | زيادة الإيرادات أو المستحقات |
يُعد استخدام إشعارات الدائن والمدين طريقة محاسبية قانونية وموثوقة لتصحيح الفواتير الإلكترونية دون المساس بسجلات الفواتير الأصلية المحفوظة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. من خلال هذه الأدوات، تظل الشركات متمسكة بالشفافية والامتثال الضريبي، مع توفير مرونة في إدارة التعديلات المالية والتشغيلية.

خطوات إصدار إشعار دائن في نظام قيود
إصدار إشعار دائن في نظام قيود هو عملية سهلة ومنظمة تساعد على تعديل الفواتير الإلكترونية بشكل قانوني وموثق، دون الحاجة لحذف الفاتورة الأصلية. يمكن تلخيص خطوات إصدار إشعار دائن في النظام كما يلي:
- الدخول إلى نظام قيود:
افتح حسابك في نظام قيود وسجل الدخول إلى لوحة التحكم. - الانتقال إلى قسم إدارة الفواتير:
من القائمة الرئيسية، اختر قسم “فواتير المبيعات” أو “إدارة الفواتير”. - اختيار الفاتورة المراد تعديلها:
ابحث عن الفاتورة التي ترغب في إصدار إشعار دائن مرتبط بها باستخدام رقم الفاتورة أو اسم العميل. - إنشاء إشعار دائن:
عند فتح تفاصيل الفاتورة، اختر خيار “إنشاء إشعار دائن”. هذا الخيار يسمح لك بإصدار إشعار مرتبط بالفاتورة المحددة. - تعبئة بيانات الإشعار الدائن:
- حدد التاريخ المناسب للإشعار.
- اختر سبب إصدار الإشعار، مثل إرجاع جزء من البضاعة أو خصم بعد البيع أو تصحيح خطأ في القيمة.
- أدخل تفاصيل البنود التي سيتم استرجاعها أو تعديلها مثل الكمية والسعر والمنتجات أو الخدمات المشمولة.
- أضف أي ملاحظات أو شروط خاصة بالإشعار حسب الحاجة.
- مراجعة التفاصيل:
تحقق من صحة جميع البيانات المدخلة خاصة رقم الفاتورة الأصلية، المبالغ، والضرائب المطبقة. - حفظ وإرسال الإشعار:
قم بحفظ الإشعار. يمكن للنظام أيضاً إرسال إشعار الدائن إلى العميل مباشرة عبر البريد الإلكتروني بنقرة واحدة، مما يوفر شفافية وسرعة في التواصل. - تحديث السجلات المحاسبية والضرائبية:
يتم إنشاء قيد محاسبي تلقائي في النظام يعكس رصيد الإشعار الدائن ضمن حساب المرتجعات أو المبيعات المعدلة، ويُحدث التقرير الضريبي تلقائياً. - متابعة الإشعارات الدائنة:
يمكن للمستخدم متابعة جميع الإشعارات الدائنة الصادرة ضمن قسم خاص في النظام، مما يسهل عمليات التدقيق والمراجعة المالية.
بهذه الخطوات يضمن نظام قيود التزام المنشآت باللوائح الضريبية السعودية المُعتمدة من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA)، ويتيح عملية تصحيح الفواتير بطريقة احترافية وشفافة دون الحاجة لحذف أي فاتورة إلكترونية أصيل
فيديو – تعرف على طريقة عمل الاشعارات الدائنة والمدينة في أسهل برنامج محاسبي
خطوات إصدار إشعار مدين في نظام قيود
يشكل إصدار إشعار مدين في نظام قيود خطوة مهمة لتعديل الفواتير الإلكترونية بزيادة قيمة الفاتورة الأصلية بطريقة نظامية وموثقة، وهو ضروري للامتثال لضوابط هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA). يمكن تلخيص خطوات إصدار إشعار مدين في نظام قيود كما يلي:
- فتح نظام قيود وتسجيل الدخول:
قم بتسجيل الدخول إلى حسابك عبر منصة قيود للوصول إلى لوحة التحكم. - الانتقال إلى قسم الفواتير أو المشتريات:
من القائمة الرئيسية، اختر قسم “فواتير المشتريات” أو “الإشعارات المدينة” حسب نوع المعاملة التي تنوي تعديلها. - اختيار فاتورة أصلية لإصدار إشعار مدين مرتبط بها:
قم بالبحث عن الفاتورة التي تحتاج لإضافة مبلغ عليها باستخدام رقم الفاتورة أو اسم المورد. - إنشاء إشعار مدين جديد:
في الصفحة الخاصة بالفاتورة الأصلية، اختر “إنشاء إشعار مدين” أو “إصدار إشعار مدين”. - تعبئة بيانات الإشعار المدين:
- حدد تاريخ الإصدار.
- عرّف سبب إصدار الإشعار مثل إضافة رسوم شحن، فروق أسعار، أو غرامات تأخير دفع.
- أدخل البنود التي سيتم إضافتها مع تفاصيل الكمية والسعر وأي ضرائب مطبقة.
- أضف ملاحظات توضيحية حول السبب أو أي شروط تخص التعديلات.
- مراجعة كافة التفاصيل:
تحقق من دقة وصحة المعلومات المضافة، وتأكد من الربط السليم بين الإشعار والفاتورة الأصلية. - حفظ الإشعار وإرساله:
قم بحفظ الإشعار المدين. يتيح النظام إرسال الإشعار إلكترونياً إلى المورد أو العميل المعني، مع حفظ نسخة للتوثيق والمتابعة. - تأثيرات محاسبية ومالية:
يحدث النظام تلقائياً التعديلات المحاسبية اللازمة بزيادة الذمم المدينة والالتزامات المالية، ويحدث التقارير الضريبية بما يتوافق مع التعديلات. - متابعة الإشعارات صادرًا:
يمكن متابعة كل الإشعارات المدينة الصادرة عبر قسم خاص في قيود لضمان سهولة التدقيق وإدارة الحسابات بشكل منظم.
باتباع هذه الخطوات يوفر نظام قيود حلاً متكاملاً وسهلاً لمستخدميه لإدارة الفواتير الإلكترونية وتعديلها عبر إشعارات مدين مع ضمان التزام كامل بمتطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
في ختام هذه المقالة، يتضح أن نظام الفاتورة الإلكترونية في السعودية يتطلب امتثالًا دقيقًا لإجراءات تعديل الفواتير دون حذفها، حفاظًا على الشفافية ودقة السجلات المالية. تُعد إشعارات الدائن والمدين أدوات محاسبية قانونية وضرورية لتصحيح الفواتير التي تم إصدارها، حيث تسمح بمعالجة الفروقات والتعديلات بطريقة رسمية ومرتبطة بالفاتورة الأصلية، مما يحفظ حق المنشأة والعميل ويوفر وضوحًا للجهات الرقابية.
نظام قيود يعكس هذا التطور التنظيمي من خلال تقديم آليات مبسطة وفعالة لإصدار هذه الإشعارات، بحيث يمكن للمستخدمين تصحيح الفواتير الإلكترونية بسهولة، مما يعزز الامتثال الضريبي ويضمن استمرارية العمليات المالية دون انقطاع أو مخاطر مخالفة اللائحة.
لذلك، تعد هذه الآليات في قيود خيارًا مثاليًا للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة التي تسعى لإدارة معاملاتها المالية والضريبية بكفاءة عالية، مع الالتزام التام بلوائح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. استخدامك لإشعارات الدائن والمدين يوفر لك أمانًا قانونيًا ومرونة تشغيلية تساعد في تقليل الأخطاء وتعزيز الشفافية، مما يجعل نظام قيود شريكك المثالي في رحلة الرقمنة المالية.






















