سؤالان يتبادران إلى الذهن، لماذا تهتم السعودية بالشركات التقنية الناشئة، والجواب واضح لا تخطئه العين، 6 من أكبر 10 شركات في العالم هي شركات تقنية، أعلاها أبل بـ 2.7 تريليون دولار وأقلها (ميتا) فيسبوك بـ 770 مليار دولار، كل واحدة من هذه الشركات تمثل اقتصاد دولة بأكمله.
السؤال الثاني لماذا الكراج، والجواب هو نفسه، عند عمالقة التكنولوجيا في العالم، إذ أين كانت بداية أمازون وجوجل وأبل؟ كلها أفكار أبصرت النور في كراجات المؤسسين في الولايات المتحدة حتى أصبح هذا الكراج رمزا للشركات التقنية.
قال لنا أحد المنظمين ليلة الافتتاح ننظر له على أنه وادي سيلكون سعودي، لو نجحت واحدة فقط من أصل 300 شركة ناشئة تقنية هو استثمار ناجح 100%.
يركز الكراج على الشركات الناشئة المحلية والدولية الصغيرة منها والمتوسطة، يقدم كل ما تحتاجه للنجاح والنمو من حاضنات ومسرعات أعمال، والاستثمار والإرشاد ومصادر التمويل، وفعاليات لا تتوقف تتبعها معارف وعلاقات هي طريق سلكه السابقون للنجاح.
الكراج مواقف سيارات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مساحته 28 ألف متر تحول إلى أكبر حاضنة تقنية، 300 شركة ناشئة تقنية و 450 مؤسس، 150 مكتب خاص و20 غرفة اجتماعات و 50 دولة، وبحسب بيان الافتتاح فهو يتضمن برنامج حاضنة الكراج ويزود المؤسسات في مراحلها الأولى ومرحلة النمو، وThe Garage Plus وهو برنامج مسرعة عالمي يستهدف رواد الأعمال والشركات الناشئة المبتكرة التي تركز على التقنية.
من جهتنا، ننصح صاحب كل مشروع تقني، بالمعنى الواسع للتقنية ألا يفوت على الأقل فرصة الزيارة، يقولون إنه مكان عمل، وسكن، وأسلوب حياة لكل مبدع يبحث عن ناس تشبهه.
