في مشهد اقتصادي يتسارع فيه التحول الرقمي وتتصاعد فيه توقعات العملاء، لا يكفي أن تٌقدم حلولًا تقنية متقدمة، بل يجب أن تُمكّن عملاءك من اتخاذ قرارات أسرع بثقة أعلى، ومرونة مالية حقيقية.
لهذا السبب، نعلن اليوم عن شراكة استراتيجية بين قيود، المنصة المحاسبية الرائدة، وتمارا، منصة الدفع بالتقسيط الأولى في الخليج، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف تجربة الشراء والدفع للشركات ورواد الأعمال. هذه الشراكة ليست مجرد إضافة تقنية، بل هي نقلة نوعية في طريقة تقديم الحلول المالية والمحاسبية، تُمكّن عملاء قيود الجدد من الاشتراك في الباقات السنوية والدفع على أربع دفعات شهرية.
التحول المالي الذكي يبدأ من هنا: تعاون قيود مع تمارا لتسهيل الاشتراكات
في قلب مشهد الأعمال الحديث، تبرز شركتان لعبتا دورًا محوريًا في تمكين الشركات من العمل بكفاءة أعلى وتجربة عميل أكثر سلاسة: قيود وتمارا.
قيود : منصة محاسبة سحابية متكاملة تم تطويرها لتخدم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية والأسواق الخليجية. تتميز بقيود بواجهة استخدام عربية مبسطة، تدعم رواد الأعمال في تنظيم عملياتهم المالية اليومية، من إصدار الفواتير وحتى إعداد التقارير والتحليلات الدقيقة، مع توافق تام مع الأنظمة المحاسبية والضريبية المحلية. وبفضل هذا التركيز، أصبحت قيود أحد الحلول الرقمية الرائدة في قطاع المحاسبة السحابية، مما ساعد آلاف الشركات على تبسيط أعمالها وتوفير الوقت والجهد.
من جهة أخرى، تُعد تمارا من أسرع شركات التقنية المالية نموًا في المنطقة، وقد أحدثت تحولًا في سلوك الشراء عبر الإنترنت من خلال تقديم خدمة “اشترِ الآن وادفع لاحقًا”. تتيح تمارا للعملاء تقسيم مدفوعاتهم على دفعات شهرية بدون فوائد أو رسوم إضافية، مما يسهم في تسهيل اتخاذ قرارات الشراء، وزيادة معدلات التحويل لدى المتاجر، وتعزيز تجربة المستخدم.
القيمة الحقيقية للشركتين لا تكمن فقط في التقنية التي تقدمانها، بل في رؤيتهما المشتركة لتمكين رواد الأعمال من التركيز على النمو، دون الانشغال بالتعقيدات المالية أو القيود النقدية.
لماذا هذا التحالف الآن؟ دوافع وأهداف الشراكة بين قيود وتمارا

في ظل التحولات الرقمية السريعة التي يشهدها قطاع الأعمال، أصبح من الضروري أن تتواكب الشركات مع هذا التغير بشكل أسرع وأكثر مرونة. ومع زيادة توقعات العملاء الذين يطالبون بحلول مالية ومحاسبية متكاملة وسهلة الاستخدام، جاء التحالف بين قيود وتمارا في توقيت مثالي. فالشركتان تدركان تمامًا التحديات التي يواجهها السوق، ولهذا كان القرار بالتعاون الآن خطوة استراتيجية هامة تهدف لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة، والارتقاء بتجربة العملاء في مجالات الدفع والمحاسبة بشكل لم يسبق له مثيل.
هذه الشراكة جاءت استجابة مباشرة لمجموعة من الاحتياجات الأساسية التي يشهدها السوق حاليًا، ويمكن تلخيص أبرز دوافعها في النقاط التالية:
1. استجابة لاحتياجات السوق المتزايدة
يشهد السوق الخليجي، وبالأخص السعودي، تحولًا رقميًا كبيرًا في جميع القطاعات. وتزداد الحاجة إلى تبني حلول رقمية مبتكرة تعزز من سرعة إنجاز الأعمال وتوفر الوقت والتكلفة. من خلال الشراكة، تضمن قيود وتمارا أن الشركات ورواد الأعمال يمكنهم التعامل مع هذه التحولات بسلاسة أكبر، خاصة في ظل ظروف اقتصادية تحتاج فيها الشركات إلى المزيد من المرونة.
2. تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة
الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل عصب الاقتصاد في المنطقة، تحتاج إلى حلول تسهل عليها إدارة مواردها المالية بكفاءة. هنا تأتي أهمية قيود في توفير الحلول المحاسبية السحابية التي تمكن الشركات من التحكم في أموالها بشكل دقيق، بينما تقدم تمارا حلًا مرنًا لدفع الاشتراكات والمنتجات على دفعات، ما يجعل الحصول على الخدمات أسهل وأكثر ملائمة للميزانيات المحدودة.
3. تحقيق التكامل بين الحلول المالية والمحاسبية
الهدف الأسمى لهذه الشراكة هو دمج قيود، الحل المحاسبي السحابي، مع تمارا، المنصة التي تسهل الدفع بالتقسيط. هذا التكامل يُمكّن الشركات من استخدام أدوات محاسبية متطورة مع مرونة مالية لم تكن متاحة سابقًا. وبهذا الشكل، يمكن للعملاء التفاعل مع نظام محاسبي شامل يتمتع أيضًا بالمرونة التي تتيح لهم تقسيم المدفوعات دون التعرض لأعباء مالية مفاجئة.
4. تحقيق رضا العملاء وزيادة التفاعل
تسعى الشركتان إلى تحسين تجربة العملاء بشكل شامل. قيود تسعى إلى تسهيل عملية إدارة الأموال بشكل دقيق من خلال حلول محاسبية بسيطة، بينما تمارا تُمكّن العملاء من شراء الخدمات بسهولة ومرونة. من خلال دمج الحلين، يمكن تقديم تجربة مُرضية للمستخدمين، مما يساهم في زيادة معدلات التحويل والعملاء.
5. دعم النمو المستدام وتوسيع الأسواق
من خلال هذه الشراكة، تسعى الشركتان لتوسيع نطاق خدماتهما، ليس فقط على مستوى السعودية ولكن في جميع دول الخليج. فالتعاون مع تمارا يفتح أمام قيود فرصة للوصول إلى قاعدة أكبر من العملاء الذين يفضلون دفع الاشتراكات على أقساط، مما يعزز النمو المستدام للطرفين.
كيف ستفيد هذه الشراكة التجار وأصحاب الأعمال؟
تسعى شراكة قيود وتمارا إلى تقديم مزايا عملية وملموسة تساهم في تسهيل الأعمال اليومية للتجار وأصحاب الشركات. في عالم الأعمال الذي يشهد تسارعًا في التحول الرقمي، تقدم هذه الشراكة حلولًا مبتكرة تدعم تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، مما يعزز القدرة التنافسية للمؤسسات. إليكم أبرز الفوائد التي ستعود على الشركات:
1. مرونة الدفع والتقسيط
من خلال تكامل تمارا مع قيود، سيصبح بإمكان التجار وأصحاب الأعمال تقديم تسهيلات في الدفع للعملاء، حيث يمكنهم الآن شراء الاشتراكات السنوية ودفعها على أربع دفعات شهرية بدون أي رسوم إضافية. هذه المرونة تعزز قدرة العملاء على اتخاذ قرارات الشراء بسهولة ودون تأثير كبير على السيولة النقدية.
2. تحسين تجربة العميل وزيادة التحويلات
بفضل حلول تمارا، يصبح من الممكن تقديم خيارات دفع مريحة للعملاء دون المساس بجودة الخدمات. هذه التسهيلات تعزز من مستوى رضا العميل، مما يزيد من احتمالية إتمام عملية الشراء وبالتالي تعزيز معدلات التحويل وزيادة الإيرادات.
3. حلول محاسبية شاملة ومبسطة
توفر قيود حلولًا محاسبية متكاملة ومبسطة تتيح لأصحاب الأعمال متابعة كل جانب من جوانب العملية المالية بسهولة، بدءًا من الفواتير وحتى إعداد التقارير المالية. مع دمج هذه الحلول مع تمارا، يحصل التجار على نظام متكامل يساعدهم في إدارة عمليات الدفع والمحاسبة بكفاءة.
4. دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص من هذه الشراكة، حيث تُعتبر هذه الفئة من الشركات الأكثر حاجة إلى حلول مرنة ومستدامة تساعدها في تحسين إدارة التدفقات النقدية وتوفير الوقت والجهد في العمليات المالية اليومية.
5. زيادة الشفافية والموثوقية
من خلال هذا التعاون، يتم ضمان زيادة الشفافية في عمليات الدفع وتوفير أنظمة تدقيق دقيقة، مما يساهم في بناء ثقة أكبر بين الشركات والعملاء. كما أن تمارا تتولى مسؤولية معالجة الدفع، مما يخفف عبء التعامل مع القضايا المالية المتعددة على أصحاب الأعمال.
بفضل هذه المزايا المتنوعة، توفر الشراكة بين قيود وتمارا للتجار وأصحاب الأعمال أدوات أكثر كفاءة ومرونة تساعدهم على تحسين الأداء المالي وزيادة رضا العملاء.
الأثر المتوقع للشراكة على نمو التجارة الإلكترونية والتحول الرقمي في المنطقة
تمثل الشراكة الاستراتيجية بين قيود وتمارا نقطة تحول مهمة في قطاع التجارة الإلكترونية والتحول الرقمي في المنطقة، حيث تتيح هذه الشراكة تأثيرات كبيرة من خلال تمكين الشركات والمستهلكين على حد سواء من الوصول إلى حلول مالية أكثر مرونة وكفاءة. في ظل التطور السريع الذي يشهده الاقتصاد الرقمي، تتوقع الشراكة أن تساهم بشكل كبير في تعزيز نمو التجارة الإلكترونية و تسريع التحول الرقمي في الخليج بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
1. تحفيز النمو في قطاع التجارة الإلكترونية
تعتبر التجارة الإلكترونية أحد أسرع القطاعات نموًا في المنطقة، خاصة مع زيادة الاعتماد على الإنترنت والهواتف الذكية. من خلال دمج حلول تمارا للتقسيط مع قيود، يتم توفير خيارات دفع مرنة وآمنة، مما يعزز من رغبة المستهلكين في الشراء عبر الإنترنت. سيمكن هذا التجار من تلبية الطلب المتزايد على الشراء عبر الإنترنت، ويعزز التوسع في هذا القطاع، ما يؤدي إلى زيادة حجم التجارة الإلكترونية بشكل ملحوظ.
2. تعزيز الوصول إلى أسواق جديدة
من خلال تقديم حلول دفع مرنة، تساعد الشراكة على زيادة قاعدة العملاء، بما في ذلك فئات جديدة مثل الشباب أو أولئك الذين يفضلون الدفع على أقساط. هذه التسهيلات تمنح الشركات الفرصة للوصول إلى أسواق جديدة قد تكون غير قادرة على دفع المبلغ الكامل دفعة واحدة. هذا التوسع في قاعدة العملاء يساهم بشكل مباشر في تحفيز النمو التجاري وتوسيع الأسواق في المنطقة.
3. تحفيز التحول الرقمي في الشركات الصغيرة والمتوسطة
تعد قيود منصة محاسبية سحابية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة. من خلال دمج حلول تمارا للتقسيط، تصبح هذه الشركات أكثر قدرة على توفير حلول دفع مريحة لعملائها، مما يعزز تبني الأنظمة الرقمية المتقدمة. كما ستساعد هذه الشراكة الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبسيط عملياتها المالية وتحسين الكفاءة التشغيلية، مما يساهم في تسريع عملية التحول الرقمي في هذه الفئة من الشركات.
4. رفع مستوى الشفافية والثقة في المعاملات الرقمية
من خلال دمج تمارا كحل دفع مع قيود، يتم تحسين مستوى الشفافية في المعاملات التجارية، حيث تتيح هذه الأنظمة للعملاء متابعة عمليات الدفع بسهولة. هذا النوع من الشفافية يعزز ثقة العملاء في الشركات، ويشجع على المزيد من التفاعل الرقمي في السوق. كما أن توافر خيارات الدفع المُيسرة يعزز من مصداقية التجارة الإلكترونية في المنطقة، ويقلل من مخاوف المستهلكين حيال الأمان المالي.
5. تعزيز التعاون بين الشركات التكنولوجية المالية والتجارية
تعتبر هذه الشراكة خطوة نحو تعزيز التعاون بين الشركات التكنولوجية المالية وشركات التجارة الإلكترونية. فالتكامل بين حلول الدفع مثل تمارا والحلول المحاسبية مثل قيود يعد نموذجًا مبتكرًا لدمج التكنولوجيا في العمليات التجارية. هذا التعاون يفتح المجال لفرص جديدة في السوق، ويحفز على تبني المزيد من الحلول الرقمية التي تسهم في تحسين الأداء وتسهيل الإجراءات المالية.
6. تعزيز دور التقنيات المالية في الاقتصاد الرقمي
تساهم الشراكة بين قيود وتمارا في تعزيز دور التقنيات المالية في الاقتصاد الرقمي، حيث تتيح هذه الشراكة للعملاء الحصول على حلول دفع مرنة وموثوقة، وهو ما يعكس التوجهات العالمية في تبني التقنيات المالية الحديثة. من المتوقع أن تؤدي هذه الشراكة إلى نشر مزيد من الابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية، وتحفيز الشركات على تحديث أنظمتها المالية والمحاسبية بما يتناسب مع التحولات الرقمية التي يشهدها القطاع.
7. دعم التحول في القطاع الحكومي والتجاري
تسهم هذه الشراكة في تعزيز دور الحكومة في تسهيل التعاملات التجارية الرقمية، حيث أن استخدام الأنظمة السحابية مثل قيود وطرق الدفع الرقمية مثل تمارا يتماشى مع توجهات الحكومة الرقمية في العديد من الدول الخليجية. هذا يعزز من البيئة التنظيمية المواتية للتحول الرقمي ويساعد الشركات على الامتثال للأنظمة والقوانين المالية بشكل أكثر كفاءة.
نظرة مستقبلية على دور الشراكات الاستراتيجية في دعم نمو الاقتصاد الرقمي
في ضوء التحولات السريعة التي يشهدها الاقتصاد الرقمي، تُعد الشراكات الاستراتيجية مثل تلك بين قيود وتمارا خطوة هامة نحو بناء بيئة عمل أكثر مرونة وابتكارًا. الشراكة بين هاتين الشركتين تمثل مثالاً حيًا على كيف يمكن للتحالفات التقنية والمحاسبية أن تُسهم في تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وأن تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة الفرصة لتحقيق نمو مستدام ومرن في عالم رقمي دائم التغير من خلال:
1. تحقيق التكامل بين الحلول التقنية والمحاسبية
من خلال دمج حلول تمارا للدفع بالتقسيط مع قيود للحلول المحاسبية السحابية، تتيح الشراكة للعملاء تجربة متكاملة تُسهل عليهم عمليات الدفع والمحاسبة. هذه البساطة في العمليات تؤدي إلى تقليل التعقيدات، مما يتيح للشركات التركيز على النمو وتوسيع عملياتها بدلاً من الانشغال بالإجراءات المالية اليومية.
2. تحفيز نمو التجارة الإلكترونية وتعزيز تجربة العملاء
أدى هذا التعاون إلى تحسين قدرة الشركات على تقديم حلول مالية مرنة تجذب العملاء، وهو ما يتماشى مع الاتجاهات العالمية نحو تعزيز تجربة العملاء. من خلال تقديم خيارات دفع مرنة وسهلة، يزداد إقبال المستهلكين على الشراء والتفاعل مع الشركات، مما يعزز بدوره مبيعات التجارة الإلكترونية ويُحفز نمو السوق الرقمي.
3. دعم الابتكار والنمو المستدام
إن الشراكة بين قيود وتمارا تؤكد أهمية الابتكار المستمر في تقديم خدمات مالية وتقنية تلائم احتياجات السوق المحلي والإقليمي. من خلال تبني حلول مرنة ومبتكرة، يمكن للشركات تسريع عملياتها وتوسيع نطاق خدماتها بسرعة وفعالية، ما يساهم في خلق بيئة اقتصادية مرنة تدعم استدامة النمو.
في الختام
لا تمثل الشراكة بين قيود وتمارا مجرد إضافة قيمة للخدمات المقدمة لرواد الأعمال والشركات، بل هي بمثابة بصمة واضحة على خارطة مستقبل التجارة الرقمية في منطقتنا. هذا التحالف الطموح، الذي يجمع بين قوة الإدارة المالية الذكية ومرونة الدفع المبتكرة، يفتح آفاقاً واعدة لازدهار الأعمال وتمكين المستهلكين على حد سواء. ومع استمرار تطور المشهد الاقتصادي الرقمي، يبقى هذا التعاون نموذجاً يحتذى به للشراكات الاستراتيجية القادرة على إعادة تعريف معايير النجاح والابتكار في عالم الأعمال.
انضم إلى مجتمع رواد الأعمال الذين يتبنون أحدث الحلول لنمو أعمالهم. استفد من قوة التكامل بين قيود وتمارا وابدأ في إدارة أعمالك بذكاء وتوفير خيارات دفع مرنة لعملائك. تعرف على المزيد اليوم!