تتبوأ شركة قيود مكانة مرموقة في قطاع التكنولوجيا المالية بالمملكة العربية السعودية، وقد حصدت تقديرًا واسعًا لإسهاماتها الفعالة في هذا المجال. وجاء تتويجها في برنامج Deloitte Technology Fast 50 بمثابة شهادة على النمو المتسارع والابتكار الذي تقوده الشركة. ويُعد هذا البرنامج منصة تحتفي بالشركات التكنولوجية الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط، مما يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه قيود في الابتكار التقني في المملكة.
تتميز قيود بتقديم حلول برمجية مبتكرة تهدف إلى تبسيط المعاملات المالية وتحسين الكفاءة التشغيلية للشركات. ومن خلال منتجاتها وخدماتها المتطورة، تساهم قيود في تمكين المؤسسات من إدارة مواردها المالية بفعالية وذكاء، مما يعزز من قدرتها على النمو في ظل التنافسية المتزايدة.
وذكر “كرياكوس” الشريك الررسمي في ديلويت: “تمثل جائزة Deloitte Technology Fast 50 منصة حيوية لتسليط الضوء على الابتكار والنمو الاستثنائي الذي تقوده شركات التكنولوجيا في المنطقة، كما نؤمن بأهمية دعم هذه الشركات فهي المحرك الأساسي للتقدم التكنولوجي في الشرق الأوسط. هذا البرنامج ليس مجرد تصنيف، بل هو احتفاء بروح المبادرة والمثابرة التي تدفع هذه الشركات لتحقيق إنجازات ملحوظة، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الحدث الهام.”
وفي حينه علق أ.عبدالله الدايل المؤسس والرئيس التنفيذي لقيود أن قصة نجاح قيود هي مصدر إلهام للعديد من رواد الأعمال الشباب في المملكة العربية السعودية والمنطقة، وتؤكد على الإمكانات الهائلة التي يزخر بها قطاع التكنولوجيا في المنطقة. ومع استمرار قيود في مسيرة النمو والابتكار، فإنها بلا شك ستلعب دورًا متزايد الأهمية في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المملكة والشرق الأوسط أيضا.
يمثل برنامج Deloitte Technology Fast 50 مبادرة رائدة تهدف إلى إلقاء الضوء على شركات التكنولوجيا الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وقبرص. ويحتفي البرنامج بالابتكار وروح المبادرة والنمو الاستثنائي الذي تحققه هذه الشركات على مدار السنوات الأربع الماضية.
تلتزم Deloitte التزامًا عميقًا برعاية المواهب التي ستشكل مستقبل قطاع التكنولوجيا، وتفخر بدورها في تحديد شركات التكنولوجيا الأسرع نموًا والتي يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الابتكار التكنولوجي وتحفيز النمو الاقتصادي. الجدير بالذكر أن البرنامج موثوق في العديد من البلدان والمناطق حول العالم، حيث كرم شركات أصبحت أسماء مألوفة. ومع دخول هذه المبادرة عامها الرابع في منطقتنا، نتوقع بفارغ الصبر أن تصل الشركات من برنامجنا إلى آفاق جديدة وتحقق تقديرًا عالميًا.
شهد برنامج هذا العام إنجازًا ملحوظًا حيث تجاوز عدد الطلبات المقدمة 200 طلب لأول مرة. ويؤكد هذا الإنجاز على نمو البرنامج والتفاني والعمل الجاد الذي يبذله فريق Deloitte لتعزيزه بين الشركات. وعلى غرار العام الماضي، كانت القطاعات الرائدة التي ينتمي إليها المرشحون هي البرمجيات (31٪) والتكنولوجيا المالية (22٪). وتستخدم هذه الشركات الابتكار لتحسين مختلف جوانب الحياة والمجتمع في جميع القطاعات المتنوعة، مما يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، من الملهم أن نرى أن ملف تعريف الطلبات أصبح أكثر تنوعًا، سواء من حيث القطاعات أو المناطق. وبينما لا تزال المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقبرص تتصدر قائمة البلدان الثلاثة الأولى من حيث عدد الطلبات (30٪ و 28٪ و 16٪ من الطلبات على التوالي)، فقد تغيرت حصتها بشكل ملحوظ مع تولي المملكة العربية السعودية زمام المبادرة، مما يعرض نمو النظام البيئي التكنولوجي في المملكة. وحققت الشركات المصنفة في هذا العام متوسط نمو استثنائي قدره 8,823٪ (ارتفاعًا من 1,906٪ في نسخة العام الماضي)، وهو ما يوضح إمكانات نموها.