هذا المقال يأتيكم من خلال فريق الدعم التقني والمحاسبي في شركة قيود المحاسبية للتعرف على كل ما يتعلق بالفاتورة الإلكترونية للصيدليات في السعودية وتقديم دليل شامل مبسط لمساعدة القطاع الصيدلي في العمل على تحقيق الامتثال الرقمي وفقا لخطة ورؤية المملكة 2030.
في البداية لابد من التعرف على إن الفاتورة الإلكترونية هي وثيقة رقمية تُصدر وتُحفظ بصيغة إلكترونية عبر نظام معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في السعودية، وتُستخدم لإثبات عمليات بيع السلع أو تقديم الخدمات.
تختلف الفاتورة الإلكترونية عن الفاتورة الورقية التقليدية في كونها لا تُكتب يدويًا ولا تُمسح ضوئيًا، بل يتم إنشاؤها وإرسالها مباشرة إلى الهيئة بصيغ مثل (XML أو JSON)، وتُوقع إلكترونيًا لضمان مصداقيتها.
تُطَبَّق هذه المنظومة على جميع المنشآت الخاضعة لضريبة القيمة المضافة، بما في ذلك القطاع الصيدلاني، نظرًا لطبيعته التجارية والخدمية.
وبالتالي، فإن كل عملية بيع داخل الصيدلية — سواء كانت لأدوية أو مستلزمات طبية أو منتجات تجميل — يجب أن تُوثَّق عبر فاتورة إلكترونية صحيحة.
الفاتورة الإلكترونية للصيدليات
تعتبر الفاتورة الإلكترونية للصيدليات في السعودية أفضل الحلول المعاصرة التي تمنح الصيدلية أو المنشأة الطبية العاملة في بيع الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والعقاقير الطبية الشرعية والشفافية في التعامل مع العملاء والجهات الحكومية والقانونية.
حيث ستُمكنك الفاتورة الإلكترونية للصيدليات في السعودية من متابعة أعمالك عن قرب واستخدام المعاملات المالية في تحديد الضرائب التي تُدين بها للدولة وطرق التعامل معها، ولذلك يجب اختيار البرنامج المحاسبي الأفضل كي تتمكن من استخراج وإرسال الفاتورة وتحليل البيانات دون أي عقبات وتجنب المحظورات التي من الممكن أن تقع عند إعداد الفاتورة وتسليمها للعميل.
أهمية الفاتورة الإلكترونية للصيدليات تشمل عدد من الجوانب الحيوية، أبرزها:
- تحقيق الامتثال الضريبي الكامل: إذ يُعد إصدار الفواتير الإلكترونية من المتطلبات الإلزامية في المملكة لتفادي الغرامات والعقوبات.
- تنظيم العمليات المحاسبية: تساعد الصيدليات على توثيق المبيعات والمشتريات بشكل دقيق ومنظم وسهل التتبع.
- دعم المراجعة الضريبية الذكية: حيث تُصبح مراجعة البيانات أسهل وأسرع من خلال نظم إلكترونية دون الحاجة للأرشفة الورقية.
- تعزيز الموثوقية والشفافية: يُمكن للمريض أو المشتري التأكد من صحة الفاتورة ومطابقتها للأسعار الرسمية.
- تحسين تحليل الأداء والمخزون: من خلال ربط الفواتير ببيانات المنتجات والمبيعات اليومية.
الصورة الداخلية رقم 1
كيفية تعامل الصيدليات مع نظام الفوترة الإلكتروني
تعتمد الصيدليات في المملكة على الربط المباشر مع نظام الفوترة الإلكترونية التابع لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
يتم ذلك من خلال أحد البرامج المعتمدة أو الأنظمة المحاسبية المتوافقة، مثل برنامج قيود المحاسبي، والذي يمكن أن تستخدمه بعض الصيدليات في حال لم تكن بحاجة لنظام متخصص لإدارة الأدوية والوصفات.
الخطوات الأساسية للتعامل تشمل:
- تجهيز النظام المحاسبي للربط الإلكتروني.
- تكويد المنتجات الطبية وفقًا للتصنيف الموحَّد.
- إعداد التوقيع الإلكتروني للفواتير.
- إصدار الفواتير بصيغ إلكترونية مباشرة (XML/JSON).
- إرسال الفواتير إلكترونيًا إلى الهيئة عبر النظام.
هذا النظام يُمكّن الصيدليات من إصدار فواتير ضريبية إلكترونية لحظيًا وبشكل يتوافق مع معايير الهيئة، مما يقلل الأخطاء ويضمن الجاهزية الكاملة خلال أي فحص أو تدقيق مفاجئ.
ما البيانات المطلوبة لتسجيل الصيدليات في نظام الفاتورة الإلكترونية؟
قبل أن تبدأ الصيدلية في إصدار الفواتير الإلكترونية، يجب توفير مجموعة من البيانات والتهيئة الفنية، وتشمل:
- رقم السجل التجاري للصيدلية.
- الرقم الضريبي (لضريبة القيمة المضافة).
- البيانات الأساسية للمنشأة (الاسم، العنوان، النشاط).
- بيانات التواصل الرسمية (البريد الإلكتروني، رقم الجوال).
- بيانات المستخدم/المفوض بالتسجيل.
- التوقيع الإلكتروني المعتمد.
- برنامج محاسبي متوافق مع لائحة الفوترة الإلكترونية المعتمدة “مثل تطبيق قيود المحاسبية”.
بعد تجهيز هذه المتطلبات، يتم الدخول إلى بوابة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتقديم طلب التسجيل في النظام الإلكتروني، ومن ثم استكمال ربط النظام المستخدم في الصيدلية بمزود الحلول التقنية.
ومع تسارع التحول الرقمي في المملكة، أصبح الالتزام بنظام الفاتورة الإلكترونية ضرورة وليس خيارًا.
والمنشأة الطبية التجارية مثل الصيدليات كونها من أكثر المنشآت التي تُجري عمليات بيع يومية، مطالبة الآن بالتأكد من جاهزيتها الكاملة لتطبيق النظام بكل دقة.
إن كنت صاحب صيدلية أو تدير سلسلة صيدليات، يمكنك الاعتماد على شركة قيود المحاسبية لتوفير برنامج محاسبي متكامل يساعدك في إدارة عملياتك المحاسبية، إصدار الفواتير الإلكترونية، ومتابعة المخزون بسهولة، دون الحاجة إلى نظام صيدلي متخصص.
إصدار الفواتير الإلكترونية للصيدليات
لكي تصدر الصيدلية فواتير إلكترونية معتمدة من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، يجب الالتزام بمجموعة من الضوابط الفنية والتنظيمية، سواء عند الإعداد أو الإصدار، ومن أبرز هذه الضوابط:
1. التكويد الموحد للمنتجات
جميع الأدوية والمستحضرات والمنتجات المتوفرة في الصيدلية يجب أن تُكوَّد باستخدام رمز موحد (GTIN) أو ما يُعرف بـ رمز التنوع الدولي، لضمان مطابقة البيانات مع نظام الفوترة الإلكتروني وربطها بالسجل الوطني.
2. التوقيع الإلكتروني للفواتير
يجب أن تحتوي كل فاتورة إلكترونية على توقيع رقمي مشفّر ومعتمد يثبت صحة الفاتورة وسلامة البيانات الواردة فيها، ويمنع التلاعب أو التعديل بعد الإصدار.
3. الترميز الزمني
كل فاتورة يجب أن تحمل ختمًا زمنيًا دقيقًا يُحدد وقت وتاريخ الإصدار إلكترونيًا لضمان الترتيب الزمني الصحيح للمعاملات.
4. رقم الفاتورة الفريد
يجب أن تحتوي الفاتورة على رقم تسلسلي فريد غير مكرر، يُستخدم في التتبع والمراجعة.
5. عدم وجود تعديلات بعد الإصدار
بمجرد إصدار الفاتورة وتوقيعها، لا يمكن تعديلها. أي تغيير يجب أن يتم عبر إصدار إشعار دائن أو مدين إلكتروني.
صورة داخلية رقم 2
شكل الفاتورة الإلكترونية للصيدليات
تتضمن الفاتورة الإلكترونية مجموعة من الحقول الإلزامية التي يجب أن تتوفر في كل فاتورة، ومن بينها:
- اسم الصيدلية (المنشأة) ورقم السجل التجاري
- الرقم الضريبي
- بيانات المشتري (الاسم، الرقم الضريبي إن وُجد)
- تاريخ ووقت الإصدار
- رقم الفاتورة
- أسماء المنتجات المباعة (الأدوية أو المستلزمات)
- الكمية وسعر الوحدة
- إجمالي المبلغ قبل الضريبة
- قيمة الضريبة المضافة (15%)
- إجمالي الفاتورة شامل الضريبة
- التوقيع الإلكتروني
- رمز QR أو باركود إلكتروني للتحقق الفوري
يُفضل أن تكون الفاتورة بتنسيق رقمي XML أو PDF/A3 مدمج مع ملفات البيانات، ويُمكن مشاركتها إلكترونيًا عبر البريد أو التطبيق.
محظورات يجب تجنبها عند إصدار الفواتير الإلكترونية للصيدليات
تجنُّب الأخطاء عند إصدار الفواتير هو مفتاح الالتزام القانوني وتفادي العقوبات. ومن أبرز المخالفات التي يجب الحذر منها:
- إصدار فاتورة مكتوبة بخط اليد أو مسحها ضوئيًا
- استخدام برنامج غير معتمد أو غير متوافق مع متطلبات الهيئة
- عدم تضمين التوقيع الإلكتروني
- عدم تكويد المنتجات وفق النظام الموحد
- إصدار فواتير بدون رقم تسلسلي فريد
- التلاعب ببيانات الفاتورة بعد إصدارها
- عدم إصدار إشعار دائن أو مدين عند تصحيح فاتورة خاطئة
- تجاهل الربط المباشر بنظام الهيئة
كل هذه التصرفات تُعد مخالفات رسمية يُمكن أن تعرض الصيدلية لغرامات أو حتى إيقاف النظام مؤقتًا.
عقوبة عدم التسجيل أو الالتزام بنظام الفوترة الإلكترونية للصيدليات
هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تفرض عقوبات تصاعدية على المنشآت غير الملتزمة، وقد تشمل:
- غرامة تصل إلى 5,000 ريال في حال عدم إصدار فاتورة إلكترونية.
- غرامة مالية على كل فاتورة مخالفة.
- إيقاف الخدمات أو الرقم الضريبي في حال التكرار أو التجاوزات الجسيمة.
- مراجعات تدقيقية مفاجئة في حال الاشتباه بعدم الالتزام الكامل.
لهذا من الضروري البدء فورًا في تجهيز الصيدلية للامتثال الكامل.
الفاتورة الإلكترونية للصيدليات مع نظام قيود المحاسبي
شركة قيود المحاسبية تُوفر برنامجًا محاسبيًا ذكيًا ومتكاملًا يُمكّن أصحاب الصيدليات من:
- إصدار الفواتير الإلكترونية بضغطة زر
- إدارة المبيعات والمشتريات
- ربط الفواتير بالمخزون
- توليد تقارير ضريبية دورية
- الربط المباشر مع هيئة الزكاة
- الالتزام بجميع الضوابط الفنية المطلوبة
حتى وإن لم يكن برنامج قيود مخصصًا لإدارة الوصفات أو الجرد الصيدلي التفصيلي، إلا أنه يمثل خيارًا مثاليًا للصيدليات الصغيرة والمتوسطة التي تحتاج لحل بسيط وفعال لتطبيق الفوترة الإلكترونية دون تعقيد.
كيفية إعداد فاتورة إلكترونية للصيدليات
من أجل إصدار فاتورة إلكترونية صحيحة من صيدليتك، يجب اتباع الخطوات التالية:
1. تجهيز البرنامج المعتمد
اختر نظامًا محاسبيًا أو برنامج فواتير معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ويفضل أن يكون يدعم الربط المباشر مع المنظومة الوطنية للفوترة الإلكترونية.
مثال: برنامج قيود المحاسبي يُستخدم من قِبل عدد من الصيدليات التي لا تحتاج نظام متخصص لإدارة الأدوية.
2. إدخال بيانات العميل
قم بإضافة معلومات العميل في النظام، مثل:
- الاسم
- رقم الهوية/السجل التجاري (إذا كان متاحًا)
- رقم ضريبي (لمنشآت مسجلة)
3. تكويد المنتجات الطبية
أضف المنتجات داخل البرنامج مع التأكد من:
- استخدام رمز موحّد (GTIN) للأدوية
- تحديد وحدة البيع والسعر الضريبي
- تحديد نسبة الضريبة المفروضة (15%)
4. إنشاء الفاتورة وتوقيعها إلكترونيًا
أنشئ الفاتورة بصيغة إلكترونية تشمل:
- بيانات الصيدلية
- تاريخ الإصدار
- رقم الفاتورة
- تفاصيل المنتجات والكميات
- قيمة الضريبة
- الإجمالي شامل الضريبة
- توقيع إلكتروني
- رمز QR
5. إرسال الفاتورة للهيئة
يتم إرسال الفاتورة مباشرة إلى منصة الفوترة التابعة للهيئة من خلال تكامل النظام، ثم يمكنك طباعة نسخة للمشتري أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني.
تابع شركة قيود الآن عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل، ولا تفوت أي تحديث جديد حول الفاتورة الإلكترونية أو إدارة المحاسبة الذكية “تويتر – تيك توك – لينكدإن – انستغرام – يوتيوب“
لماذا يثق العملاء في “قيود” لاستخراج الفاتورة الإلكترونية للصيدليات ؟
تختلف احتياجات الصيدليات حسب حجمها ونوع نشاطها. بعض الصيدليات تحتاج إلى نظام شامل لإدارة الدواء والوصفات الطبية، لكن العديد من الصيدليات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى حل بسيط وسريع وفعّال.
وهنا يظهر دور برنامج قيود المحاسبي كأحد أفضل الحلول لإدارة الفواتير الإلكترونية والمحاسبة في المملكة، لعدة أسباب:
مزايا قيود للصيدليات:
- دعم كامل لإصدار الفواتير الإلكترونية المعتمدة
- تكامل مباشر مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
- سهولة الاستخدام دون تعقيد تقني
- إدارة المخزون والمنتجات بشكل مرن
- تقارير مالية وضريبية جاهزة
- إمكانية الوصول من أي مكان عبر السحابة
وبالرغم من أن “قيود” لا يقدم إدارة دوائية مخصصة، إلا أنه يمثل حلاً موثوقًا وآمنًا للمحاسبة والفوترة، ويُستخدم بالفعل من قبل شريحة من الصيدليات التي تبحث عن امتثال ضريبي سهل وسريع.
الأسئلة الشائعة حول الفاتورة الإلكترونية للصيدليات
هل الفاتورة الإلكترونية إلزامية على الصيدليات في السعودية؟
نعم الفاتورة الإلكترونية إلزامية على جميع المنشآت الخاضعة لضريبة القيمة المضافة، بما في ذلك الصيدليات، حسب توجيهات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
هل تختلف الفاتورة الإلكترونية للصيدليات عن غيرها من القطاعات؟
لا، نظام الفوترة الإلكترونية موحد لجميع القطاعات، لكن بعض البيانات داخل الفاتورة قد تختلف بحسب النشاط (مثل رموز الأدوية والخدمات الصيدلانية).
ما البيانات التي تحتاجها الصيدلية للتسجيل في نظام الفوترة الإلكترونية؟
- رقم السجل التجاري
- الرقم الضريبي
- بيانات نشاط المنشأة
- عنوان المنشأة
- تفاصيل التوقيع الإلكتروني
- برنامج محاسبي متوافق مع هيئة الزكاة والضريبة
هل يمكن استخدام برنامج قيود لإصدار الفواتير الإلكترونية في الصيدليات؟
نعم، يمكن للصيدليات التي لا تحتاج لنظام صيدلي متخصص أن تستخدم برنامج قيود كحل محاسبي موثوق لإدارة الفواتير الإلكترونية والمخزون والمبيعات بشكل منظم، مع ضمان التوافق مع متطلبات الهيئة.
ما العقوبة في حال عدم التسجيل أو الالتزام بالفوترة الإلكترونية؟
تفرض الهيئة غرامات مالية قد تبدأ من 5000 ريال وتتصاعد حسب نوع المخالفة (مثل عدم إصدار الفاتورة، عدم حفظها، أو إصدار فاتورة غير إلكترونية).
ما أبرز المحظورات عند التعامل مع الفاتورة الإلكترونية؟
- إصدار فاتورة مكتوبة بخط اليد
- الاعتماد على فاتورة ممسوحة ضوئيًا (PDF/Scan)
- إصدار فاتورة بدون توقيع إلكتروني
- تجاهل ترميز المنتجات والأدوية حسب التصنيف الموحّد
كيف يمكن للصيدلية إصدار فاتورة إلكترونية عبر برنامج قيود؟
- تسجيل الدخول إلى نظام قيود
- إدخال بيانات العميل والمنتجات
- التأكد من التكويد الضريبي والبيانات الأساسية
- توليد الفاتورة إلكترونيًا وتوقيعها رقميًا
- إرسالها مباشرة إلى هيئة الزكاة عبر النظام
التحول إلى الفوترة الإلكترونية ليس مجرد التزام قانوني، بل هو فرصة للصيدليات لتبسيط عملياتها المحاسبية، وتحسين الدقة، وتقليل التكاليف.
من خلال استخدام برنامج مثل قيود، يمكن للصيدليات الدخول إلى عالم المحاسبة الرقمية بسهولة، وبدء رحلة الامتثال بخطوات عملية وآمنة.
انضموا إلى مجتمعنا الملهم! اشتركوا في صفحتنا على “تويتر – تيك توك – لينكدإن – انستغرام – يوتيوب“ لتكونوا أول من يطلع على أحدث المقالات والتحديثات والحصول على فرصة للتعلم والتطوير في عالم المحاسبة والتمويل.
لا تفوتوا الفرصة، انضموا اليوم!