التحليل الكمي والنوعي: دليل شامل لاتخاذ قرارات استثمارية ذكية

التحليل الكمي والنوعي

شارك هذا المحتوي

وقت القراءة 7 دقائق

التحليل الكمي والنوعي لهما أهمية كبيرة في المؤسسات وفي سوق التداول وحتى في قياس بعض الظواهر ونتائج الأحداث الطبيعية، وللتعرف على أهميتهما بصورة مفصلة مع التوسع في المعلومات حولهما وحول خصائصهما وطريقة الاعتماد عليهما في إدارة المؤسسات واتخاذ القرارات تابع معنا.

ما هو التحليل الكمي Quantitative Analysis

التحليل الكمي هو أداة إحصائية بيانية، تعمل على فهم البيانات العددية بأفضل صورة ممكنة لتحديد الأنماط التي تتحرك بها ووضع توقعات مبنية على تلك الحركة سواء كانت صاعدة أو هابطة، وبناءً على تلك التوقعات يتم اتخاذ قرارات ملائمة للابتعاد عن الخسائر وتحقيق الأرباح.

يعتمد التحليل الكمي على الإحصائيات والأرقام المتعلقة بالأصول المالية للمؤسسات، وأسواق التداول كذلك، والمقارنة بين المنتجات المختلفة وجدوى المشروعات وغير ذلك، ويؤدي ذلك إلى استنتاج قرارات مسؤولة ومبنية على حقائق ووقائع تم إثباتها إحصائيًا بشأن الاستراتيجيات المطلوبة للتداول، أو تقسيم الأصول أو شراء المنتجات أو غير ذلك.

أهداف التحليل الكمي

حين يُستخدم التحليل الكمي في المؤسسات فإنه يهدف إلى اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الشركة وتساعدها على تحقيق أهدافها خلال الفترة المقررة، وهذا الهدف يحتاج إلى تحقيق أهداف أصغر، منها:

تفسير البيانات المالية

البيانات والمعلومات التي يتم جمعها من السوق والمستهلكين والمتداولين وغيرهم تحتاج إلى تفسيرات لتحديد أنماط الأرباح وهل تزداد مع الوقت أم تقل؟ وتحليل تلك البيانات كميًا هو المساهم الأول في فهمها وتوقع الاتجاهات المستقبلية للسوق، لذا يُعتمد عليه في فهم دلالات الأرقام والقيم المسجلة محاسبيًا.

منع التحيز

من أهم ما يهدف إليه التحليل الكمي منع اتخاذ القرارات في المؤسسة بناءً على الأهواء الشخصية أو الحدس، فهو يجمع بيانات تكفي لمعرفة ما إذا كان القرار الذي تم اتخاذه سيؤدي إلى تحقيق النجاح العملي في المؤسسة أم لا، دون التأثر بالميول والأهواء التي غالبًا ما تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة.

اختيار الاستثمارات الأكثر جدوى

بتحليل البيانات ومقارنتها تتمكن من رؤية الاستثمارات المقترحة عليك من جوانبها المختلفة، كما أنك تحصل على معلومات كافية حولها بحيث تتمكن من اختيار المشروعات الاستثمارية الأفضل لمؤسستك في الوقت الحالي.

إنشاء آليات تداول مؤتمتة

خبراء التحليل الكمي يقومون بتصميم برمجيات مستحدثة وموثوقة هدفها متابعة البيانات وتفسيرها وتحليلها آليًا لاستخراج النتائج بشكل أسرع، ما يعني اتخاذ قرارات خلال وقت قصير، على أن تكون مبنية على أسس واضحة، وهذا يمنح المؤسسة القدرة على تحليل البيانات باستراتيجيات متعددة واتخاذ الخطوات الصحيحة نحو مستقبل ناجح.

أنواع التحليل الكمي

لا يأتي التحليل الكمي في نوع واحد، بل هناك أنواع عدة تستخدم في المؤسسات المختلفة وتتكامل فيما بينها لدراسة الاستثمار من جوانبه كافة، وأنواع التحليل كميًا تأتي كالتالي:

  • استخلاص البيانات آليًا عبر الأدوات البرمجية وتحديد أنماطها واتجاهاتها، ومن ثم اتخاذ القرار الصائب بشأنها.
  • البرمجة الخطية للبيانات، ويُقصد بها تحديد الأسلوب الأفضل لتقليل تكلفة الإنتاج أو التحسين الإنفاق على الاستثمار.
  • تحليل الانحدار، وهو نوع يهتم بالتوقع المستقبلي لأثر قرار معين أو متغير معين في النتائج التي تحققها الشركة، وعند قياس تأثير تلك المتغيرات تتمكن الشركة من توقع نتائج قراراتها مستقبلًا مما يجعلها أكثر حرصًا وخبرة.

أهمية التحليل الكمي في الاستثمار

تتمثل أهمية التحليل الكمي في أنه يدفع المؤسسات نحو النجاح بجعل الطريق الذي تسير عليه أكثر وضوحًا، وتوقع نتائج خطواتها في العمل والإنتاج وكافة مراحل تنفيذ خططها التشغيلية، وتتمثل أهمية التحليل الكمي فيما يلي:

التخطيط المالي

يفيد التحليل الكمي في وضع الخطط المالية الكاملة للمؤسسة ومتابعة أدائها، ويضع في الحسبان رأس المال والنفقات المطلوبة من المؤسسة لاستمرار عملية الإنتاج كما يجب.

إدارة المخاطر

مع متابعة تفاصيل الأداء المالي للمؤسسة والخصوم المستحقة عليها تتضح المخاطر التي تقع فيها بسبب الخطط غير الملائمة أو التي لم يتم تنفيذها كما يجب، وعلى كلٍ يساعد التحليل الكمي في تسيير الأعمال بخطط مناسبة والابتعاد عن المخاطر.

اتخاذ القرارات

يساعد التحليل الكمي على اتخاذ أفضل القرارات وأكثرها تناسبًا مع المؤسسة خلال فترة زمنية معينة، كما تستمر عملية جمع البيانات وتحليلها على مدار الوقت للبدء في إجراء التغييرات المطلوبة في الوقت الملائم، بحيث تتمكن المؤسسة من البقاء راسخة رغم تغير الظروف في السوق.

تخصيص الأصول

الأصول مهمة جدًا لأي مؤسسة ولا يجب خسارتها بأي حال، لذا يجب إجراء التحليل الكمي بصورة دورية وجمع البيانات عن الأصول للتأكد من أنها ما زالت بمأمن، وأنها تتجدد مع الوقت ولا يتم إهدارها.

طرق تطبيق التحليل الكمي

هناك عدة طرق تفيد في تطبيق التحليل الكمي داخل المؤسسات أو في سوق التداول، وأهمها ما يلي:

الإحصاء الوصفي

وهي طريقة بيانية يتم من خلالها وصف البيانات في مخطط بياني أو جدول.

الإحصاء الاستدلالي

يقصد به جمع العينات عشوائيًا لتوفير معلومات أكثر حول عنصر ما والتوصل إلى نتائج تخصه وتساهم في اتخاذ القرار بشأنه.

التحليل المتسلسل الزمني

يتعلق بقياس البيانات التي تتسلسل مع الوقت وتحليلها للوصول إلى معلومات وأنماط معينة تفيد في اتخاذ القرارات.

التحليل متعدد المتغيرات

هو فرع من الإحصاء يختص بدراسة العلاقة بين متغيرات عدة لقياس العلاقات بينها.

التعلم الآلي

يتم من خلال هذه الطريقة تمثيل البيانات كميًا ثم وضع خوارزميات تساعد على تحليلها تلقائيًا مع إضافة بيانات جديدة.

خصائص التحليل الكمي

هناك خصائص عدة تميز التحليل الكمي في المؤسسات المختلفة، ومن هذه الخصائص ما يلي:

  • له أدوات ذات عناصر ومتغيرات قابلة للقياس.
  • أدواته المستخدمة في البحث موحدة.
  • يعمل على افتراض أن السكان تم توزيعهم بصورة عادية، وعليه يلتزم الباحث باستخراج عينات عشوائية لجمع النتائج.
  • يتم حصر البيانات وتنظيمها في جداول ورسوم بيانية مما يجعلها منظمة وواضحة.
  • يمكن تكرار طريقة البحث في مناطق أخرى مما يؤكد ما توصلوا إليه من نتائج أو يدحضه.
  • يمكن استخدام التحليل في التنبؤ بما ستؤول إليه نتائج هذه البيانات المجموعة.
  • يتم عبر استخدام أجهزة وتقنيات إلكترونية حديثة تساهم في إبقاء المعلومات موضوعية.

ما هو التحليل النوعي Qualitative Analysis

يعرف باختصار بأنه وصف الشيء بطريقة نوعية وليست كمية، بمعنى أنه يهتم بالدوافع والأسباب التي أدت إلى ظهور النتائج الكمية المتعلقة بحدث معين.

يستخدم هذا النوع من التحليلات بالتكامل مع التحليل الكمي؛ لأنه يفسر الأرقام والمعلومات الكمية التي يتم حصرها وجمعها، ويمنحنا الفرصة لمعرفة ما يجب اتخاذه من قرارات لجعل تلك الأرقام أفضل وتصب في مصلحة الشركة بدلًا من دلالتها على وجود مشكلة ما.

أهمية التحليل النوعي في الاستثمار

التحليل النوعي لا يقل أهمية عن التحليل الكمي في الاستثمار، لأنه يوفر للمؤسسات ما يلي:

  • فهم عميق لإدارة الشركة وقياداتها مع تقييم دقيق لاستراتيجياتها.
  • معرفة السلبيات والمخاطر التي تهدد الشركة.
  • تقييم أسهم الشركة وقيمتها.

طرق إجراء التحليل النوعي

يتم إجراء التحليل النوعي بعدة طرق جميعها هادفة إلى الحصول على تفسير عميق للبيانات التي تم الحصول عليها في استطلاعات الرأي، ومن هذه الطرق ما يلي:

تحليل المحتوى

هذه الطريقة تقوم على تحويل البيانات النوعية إلى كمية، ويتم هذا للوصول إلى نتائج دقيقة حول آراء العملاء في منتج معين، كما تستخدم طرق مختلفة لجمع البيانات المطلوبة منها اليدوية ومنها المعتمدة على أدوات أكثر تخصصًا.

التحليل الموضوعي

طريقة من طرق تحليل المعلومات بالاعتماد على أدوات معينة، هدفه تفسير الأنماط، ويمكن عمل هذا النوع من التحليلات دون الحاجة إلى تدريبات معينة، لذلك فهو يمتاز بالبساطة والسهولة، والقدرة على المعالجة بيانات كثيرة خلال وقت قصير.

التحليل السردي

هي طريقة تعتمد عليها الفرق لاستخلاص المعلومات من القصص والخبرات التي حصلوا عليها، لاستخدامها في جعل تجربة العميل أكثر تخصيصًا وإرضاءً له مما يُساهم في تقرير الخطوات القادمة للمؤسسة.

التحليل النظري

هي طريقة تعمل على تحويل البيانات إلى فرضيات، وبناءً على تلك الفرضيات تم اتخاذ قرارات مهمة في المؤسسات، وغالب مستخدمي تلك الطريقة هم المسوقين والمبرمجين.

تحليل الخطاب

يتم من خلاله تحليل المعلومات التي يتم ذكرها صوتيًا أو نصيًا والحصول على نتائج من خلالها، فهي تمثل فهمًا عميقًا للأحداث، وتجعل الحصول على رأي الجمهور أكثر سهولة.

خصائص التحليل النوعي

تتميز طرق التحليل النوعي بعدة خصائص، منها:

  • المعلومات التي يتم جمعها عبره موثوقة، ومباشرة، يتم جمعها خلال لقاء بين الباحث والعميل.
  • لا يضطر مشاركي التحليل إلى الخروج لأي مكان، بل يصل الباحثين إليهم لجمع البيانات المطلوبة.
  • يتم من خلاله تفسير البيانات المعقدة، لذا كفائته عالية في استنتاج حلول للمشكلات.
  • له طرق متعددة، ما يعني إمكانية الحصول على المعلومات من أكثر من مصدر.
  • إن رأى الباحث أنه لم يجمع ما يكفي من المعلومات بإمكانه تطوير أسئلته للحصول على نتائج أفضل.

ما الفرق بين التحليل الكمي والنوعي

ليس هناك تطابق بين التحليل الكمي والتحليل النوعي، بل هما متكاملان ومترابطان، وتبرز الفروق بينهما فيما يلي:

وجه المقارنة التحليل الكمي التحليل النوعي
جمع البيانات يتم جمع معلومات رقمية. يتم التركيز على المعلومات غير الرقمية كالصور ووجهات النظر وغيرها.
طريقة جمع البيانات التجارب – الاستبيانات – المقابلات. المقابلات – الدراسات الاستقصائية – الملاحظات.
الهدف
  • الوصول إلى رؤية واضحة لحجم الظاهرة.
  • اختبار الفرضيات.
  • قياس العلاقة بين المتغيرات.
  • فهم أسباب حدث معين.
  • التوصل إلى آراء مختلفة تجاه الحدث.
نوع الدراسات واسعة النطاق. دراسات أكثر تعقيدًا ولا يسهل قياسها بالأرقام.

أمثلة على التحليل الكمي والنوعي

فيما يلي نقدم أمثلة على استخدام التحليل الكمي والنوعي في المؤسسات المختلفة:

مثال 1

في شركة تجارية تم عمل دورة تدريبية للعاملين لاستخدام معدات إنتاجية جديدة، وقد تم تخصيص الدورة لبعض الموظفين دون غيرهم، بينما البعض الآخر لم يحصلوا على الفرصة، وقد كانت النتائج كالتالي:

  • حصل 5 موظفين على الدورة التدريبية، و5 آخرون لم يُسمح لهم بذلك.
  • لم يتمكن 4 موظفين من غير المدربين من استخدام المعدات، بينما الخامس راقب زملائه المدربين واستطاع فهم آلية عملها بنسبة جيدة، وتمكن من تشغيلها مع بعض الأخطاء.
  • كل الموظفين الذين اجتازوا الدورة التدريبية زادت إنتاجيتهم اليومية إلى الضعف.
  • العائد الذي حصلت عليه المؤسسة من الإنتاجية عطى تكلفة الدورات التدريبية وتكلفة شراء المعدات خلال أقل من عام.

نوع التحليل المستخدم: تحليل كمي.

القرارات المتخذة بناءً على المعلومات:

  • تدريب الـ 5 موظفين الذين لم يحصلوا على الدورة.
  • تجديد معدات الإنتاج أولًا بأول لأنها توفر الجهد والوقت.
  • استغلال نسبة من الأرباح في تحسين بيئة العمل وتوفير مكان أكثر جذبًا للتوظيف.

مثال 2

يريد شخص ما شراء أسهم شركة سعودية تعمل في المعدات التقنية، ليقرر هل سيكون استثماره في هذا السهم مربحًا أم لا.

التحليل الكمي:

  • جمع بيانات حول سعر السهم الواحد، وقيمته في السوق.
  • دراسة حجم تداول الشركة ونسبة سعر السهم إلى أرباحه.
  • وضع مخططات بيانية توضح المعلومات وتحدد اتجاهات سعر السهم.

التحليل النوعي:

  • الاطلاع على تقارير الشركة وسجلاتها، خاصةً المتعلقة بالأرباح.
  • معرفة معلومات كافية حول خطط التطور الخاصة بالشركة.
  • متابعة حركة الأسهم الخاصة بالشركة مع فهم الدوافع وراء اتجاهاتها سواء صعودًا أو هبوطًا.
التحليل الكمي والنوعي: دليل شامل لاتخاذ قرارات استثمارية ذكية
التحليل الكمي والنوعي

كيف تختار نوع التحليل المناسب لك

يمكنك اختيار أحد نوعي التحليل لتحقيق النتائج المطلوبة، كما يمكنك أيضًا استخدام النوعين إذا استدعى الأمر ذلك، لكن إن كنتَ بحاجة إلى اختيار أحدهما فاتبع العوامل التالية:

نوع البيانات المطلوبة

إن كنتَ بحاجة إلى إحصائيات فسيكون التحليل الكمي هو المناسب لك، بينما احتياجك لمعلومات أكثر تعقيدًا توضح لك سبب حدث معين أو أثر تغير ما فسيكون النوعي افضل لك.

الوقت المتاح

التحليل الكمي يحتاج إلى بعض الوقت لإتمامه، بينما النوعي أسرع وأكثر سهولة، لذا بحساب الوقت المتاح لك يمكنك اختيار ما يلائم بحثك.

التعمق مع المستخدمين

إذا كانت المعلومات بحاجة إلى شرح وتوضيح وتعمق أكثر فأنت بحاجة للتحليل النوعي، بينما إن كنت تريد فقط معرفة عدد من يتوافقون على فكرة معينة فهنا حاجتك إلى التحليل الكمي أكبر.

في الختام

يتضح لنا مما سبق أن كل المؤسسات بحاجة إلى تطبيق التحليل الكمي والنوعي، وعليه فإن استخدامك نظام قيود والاستفادة من التجربة المجانية أمر حتمي، وحينها تستفيد من خصائص النظام ومميزاته وتتمكن من إجراء التحليل الكمي والتحليل النوعي بسلاسة وسهولة.

انضموا إلى مجتمعنا الملهم! اشتركوا في صفحتنا على لينكد إن وتويتر لتكونوا أول من يطلع على أحدث المقالات والتحديثات. فرصة للتعلم والتطوير في عالم المحاسبة والتمويل. لا تفوتوا الفرصة، انضموا اليوم!

وسوم ذات صلة

سجل في نشرة قيود البريدية!

أهم الأخبار والقصص الملهمة لرواد الأعمال

المزيد من محتويات قيود

دليلك الشامل لفهم التجارة الإلكترونية وأبرز أشكالها
المتاجر الإلكترونية

دليلك الشامل لفهم التجارة الإلكترونية وأبرز أشكالها

كيف غيّرت التجارة الإلكترونية وجه التسوق العالمي؟ ما هي التجارة الإلكترونية التجارة الإلكترونية E-Commerce هي عملية شراء البضائع والمنتجات عبر الإنترنت، ويتم ذلك عن طريق الأجهزة الذكية أو الكمبيوتر أو نقاط البيع التي توفرها بعض الشركات، ويتم السداد مقابل هذه السلع

اقراء المزيد
التحول الرقمي
مدونة

التحول الرقمي: بوابتك نحو تطوير الأعمال واستدامة النجاح 

سيضيف اعتماد الأتمتة الذكية المتزايد في المنطقة 1.1 تريليون ريال سعودي (293 مليار دولار أمريكي) إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، سنكتشف في هذا المقال 3 من أقوى اتجاهات التحول الرقمي في المملكة.

اقراء المزيد

ابدأ تجربتك المجانية مع قيود اليوم!

محاسبة أسهل

qoyod
>